إخفاق حكومي بمجلس حقوق الإنسان ومحلل يكشف دور قطر وإيران والحوثيين بالاختراقات الأممية "تقرير" 

تقارير وتحقيقات

ميليشيا الحوثي
ميليشيا الحوثي

تفشل الحكومة الشرعية دوما في التأثير على الخارج فيما يتعلق بالقضايا الإنسانية، في حين تحقق مليشيا الحوثي نجاحات كبيرة عبر لوبي حقوقي متمرس صار له تأثير كبير في هذا الجانب.

ونتج عن هذا الإخفاق كثير من التقارير التي صبت في صالح المليشيا الحوثية رغم انتهاكاتها المستمرة للقانون الدولي والإنساني في المناطق الخاضعة لسيطرتها.

 حيث صوت مجلس حقوق الإنسان، اليوم الخميس، بالأغلبية لصالح تمديد مهمة فريق الخبراء الدوليين البارزين بشأن اليمن.

وفي التفاصيل، صوت مجلس حقوق الإنسان، الخميس، لصالح التمديد لفريق الخبراء بأغلبية موافقة ٢٢ دولة ورفض ١٢ دولة وامتنع عن التصويت ١١ دولة. 

ويرى مراقبون تحدثوا مع مراسل "اليمن العربي"، بأن هذا التصويت خسارة كبيرة للوفد الحكومي اليمني. 

ويأتي هذا التصويت في وقت يتهم سياسيون الحكومة بضعف دورها بالتأثير على الخارج والمنظمات الدولية والأممية.

ومدد المجلس مهمة فريق الخبراء لعام جديد لاستكمال مهامه في رصد وتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان والجهات والأشخاص المتورطة في تلك الانتهاكات.

تضليل 

 لكن الأكاديمية والناشطة الحقوقية اليمنية أروي الخطابي ذكرت، أن فريق الخبراء البارزين تعرض لنفس الإشكاليات التي واجهتها كل المنظمات الدولية والوطنية التي سبقتها من تضليلها من قبل الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران ، ومحاولة عرقلة عملها وتغليب الجانب الدعائي على أسس التحقيق الموثقة، وبالرغم من تزويد عدد من منظمات المجتمع المدني المحلية فريق الخبراء بتقارير موثقة عن هذه الانتهاكات، إلا أنه جرى تجاهلها، ولم تعتمد إلا على بيانات وتوصيات منظمات من لون واحد.

وبالنظر إلى الأسباب التي جعلت من مليشيا تحقق نجاحات وأصبح لها تحقيق كبير، تحدث المحلل السياسي، الدكتور عبدالملك اليوسفي في تصريح خاص ل"اليمن العربي" عن اختراقات لمكاتب الأمم المتحدة وعمل استخباراتي إيراني قطري لتزيين الحوثيين 

وشدد اليوسفي على أن مكاتب الأمم المتحدة متكافئة مع الحوثيين وليس الموقف الرسمي للأمم المتحدة. 

وتحدث اليوسفي عن اختراقات في مكاتب الأمم المتحدة من قبل السلالة الخبيثة الداعمة للحوثيين حيث سبق وتم توظيفهم خلال  السنوات الماضية". 

وكشف عن عمل استخباراتي إيراني لتجنيد أدوار مشبوهة لشخصيات أممية ومنظمات تعمل على رفع تقارير كاذبة تزين صورة الحوثيين". 

كما لفت إلى "الدور الذي تلعبه المخابرات القطرية لدعم الحوثيين منذ بداية الحرب.