محمد باركيندو: تحركات السعودية سبب رئيسي للحد من تقلبات الأسعار

اقتصاد

أوبك
أوبك

قال محمد باركيندو الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك"، الخميس، إن التحركات السريعة التي اتخذتها السعودية لاستئناف الإنتاج كانت شديدة الأهمية للحد من تقلبات أسعار النفط بعدما اضطربت سوق النفط العالمية في أعقاب الهجوم على منشأتي نفط سعوديتين.

 

وأبلغ باركيندو، خلال مؤتمر للطاقة في كازاخستان، أنه من غير المرجح عقد اجتماع استثنائي لأعضاء أوبك وبقية مصدري النفط نظرا لأن السعودية استعادت أغلبية الإمدادات، مضيفا أنهم "تجاوزوا" الحادث.

 

وقال إن المنظمة لا تزال تركز على الحفاظ على استقرار أسعار النفط و"ستفعل كل ما يلزم لفصل النفط عن السياسة".

 

وأوضح باركيندو أن "أوبك" تتوقع نموا قويا في الأمد الطويل للطلب على النفط خاصة من الدول النامية.

 

وبالحديث عن المخاطر في المدى الأقصر، قال إن سوق النفط تركز على ما ستسفر عنه محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين.

 

وأضاف أنه في المجمل وبينما تشير بيانات النمو الاقتصادي العالمي إلى تباطؤ فإن هذه البيانات غير "مقلقة" ولا تدل على وجود مؤشرات على الركود.

 

وتعرضت أرامكو السعودية، في 14 سبتمبر/أيلول الجاري، لهجوم إرهابي، أدى لانخفاض إمدادات الزيت الخام بنحو 5.7 مليون برميل، تمثل 50% تقريبا من إنتاج الشركة، وفقا لتصريحات سابقة لوزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان.

 

ومساء الأربعاء، قالت وكالة رويترز إن شركة أرامكو السعودية استعادت طاقتها الإنتاجية للنفط عند مستوى 11.3 مليون برميل يوميا بعد هجمات 14 سبتمبر/أيلول على اثنتين من منشآتها النفطية، وفق مصادر.

 

وقالت المصادر لرويترز إن إنتاج النفط الخام السعودي من حقل خريص يبلغ الآن 1.3 مليون برميل يوميا، ونحو 4.9 مليون برميل من حقل بقيق حاليا.

 

وأرامكو هي أكثر شركات النفط ربحية في العالم.

 

وفي 21 سبتمبر الجاري، قال أمين الناصر، رئيس وكبير الإداريين التنفيذيين لشركة أرامكو، في رسالة لموظفي الشركة: "إن أرامكو باتت بعد الهجمات على معاملها في بقيق وخريص في 14 سبتمبر/أيلول "أقوى من ذي قبل".