ناشطة يمنية لــ "اليمن العربي": حنكة القائد "جمال عبدالناصر" قلبت موازين المعادلة العسكرية في ثورة 26 سبتمبر

أخبار محلية

جمال عبدالناصر
جمال عبدالناصر

قالت الناشطة السياسية اليمنية، أروى الشميري، إن ابن مصر القائد جمال عبدالناصر، لا تذكر ثورة اليمن إلاو اسمه معها.

 

وأضافت الشميري في تصريحات خاصة لــ "اليمن العربي"، بأن ما قدمه ناصر لا يمكن لنا كيمنيين أن ننكره فهذه دماء أخوتنا في الجيش المصري سقت أرض اليمن.

 

وأشارت بأن حنكة القائد الفذ ناصر قلبت موازين المعادلة العسكرية ، حيث صعوبة مسرح العمليات الجبلي فى اليمن والذى يختلف عن المسرح الصحراوى الذى يتناسب مع أساليب قتال القوات المصرية المدربة عليه

وحيث يجيد رجال القبائل الأمامية في اليمن القتال من خلال المسرح الجبلي بطبيعتهم البدائية ورغم ذلك تفوق ناصر عسكريا وانتصر.

 

وقالت لقد كان نجاح ثورة اليمن هو الأهم بالنسبة لناصر رغم خطر العدو الاسرائيلي الذي يتربص بمصر، لذلك كل يمني حر يعتبر مصر بلده الثانية ويخاف على أمنها و استقرارها و يدعو الله أن يحرسها.

 

يذكر أن الفرق الموسيقية العسكرية التابعة لدائرة التوجيه المعنوي للقوات المسلحة، جابت عددا من المحافظات، ومعها فرقا كشفية من البنين والبنات من مدارس المحافظة، مقدمة روضا فنية وشبابية كشفية في إطار الفعاليات الاحتفالية التي تنظمها السلطة المحلية بالمحافظة بمناسبة الذكرى الـ57 لثورة 26 سبتمبر الخالدة ضد النظام الامامي المستبد والذكرى الـ 56 لثورة 14 اكتوبر المجيدة ضد المستعمر البغيض.

 

كما انطلقت الفرقة الموسيقية والفرق الكشفية من شارع صنعاء في عرض بهيج وهي تحمل الأعلام الوطنية وتعزف المقطوعات الغنائية والانشادية الوطنية والفرائحية  التي الهبت بها مشاعر المواطنين الذين اصطفوا على جوانب شوارع صنعاء، والشارع العام للمحافظة، وجولة الجامعة ، وشارع الأربعين وصولا الى جامعة إقليم سبأ،  ورسمت في وجههم البهجة والسرور والذين عبروا عن ارتياحهم لهذه المبادرة التي تعكس مدى التلاحم بين القوات المسلحة والامن في المواقف والمشاعر والإحزان والأفراح.

 

وسارع عدد كبير من سكان العاصمة ومحافظات يمنية عدة خاضعة لسلطة الميليشيات، إلى رفع العلم الجمهوري على أسطح المنازل وفي وسائل النقل وعلى أبواب المحال التجارية في مشهد وطني رائع، يؤكد تمسك اليمنيين بثورتهم الأم الـ26 من سبتمبر ورفضهم القاطع لما دونها من الثورات، خصوصا نكبة 21 من سبتمبر الحوثية التي أدخلت اليمن في أتون صراعات وأوضاع مأساوية.

 

وفي الوقت الذي كثفت فيه ميليشيات الحوثي من نشر شعاراتها الطائفية وصور ولافتات لذكرى نكبتها الانقلابية، في معظم شوارع وأحياء العاصمة ومناطق يمنية أخرى، بدت بعض تلك المناطق اليوم وكأنها بحلة جديدة ومتزينة بالشعارات الوطنية والعلم الجمهوري، الأمر الذي شكل إحراجا، بحسب سكان محليين، للجماعة التي طالما كانت وما زالت تكن العداء لثورة اليمنيين السبتمبرية.

 

وكانت الميليشيات الحوثية اتجهت صوب تغير جميع أسماء المؤسسات والهيئات والمرافق الحكومة التي لها علاقة بثورة الـ26 من سبتمبر، وهو ما يؤكد أن المليشيا ، ليست سوى امتداد للإمامة مع تغليفها بدعاوى مناطقية ومذهبية بدعم إيراني.