الكشف عن اتفاق حوثي إخواني بتعز لمعركة «الإجتثاث السريع» ضد أبي العباس واللواء 35 

أخبار محلية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

كشفت مصادر خاصة، عن اتفاق حوثي إخواني بمحافظة تعز، جنوب صنعاء 256كم، لمعركة ما سمي بالاجتثاث السريع ضد كتائب أبي العباس واللواء 35 مدرع. 

 وأفادت المصادر لمراسل "اليمن العربي"، بتواجد خمسة من القيادات الحوثية يتزعمهم قناف الصوفي في ضيافة مرشد الإخوان في تعز  عبده فرحان سالم بمنطقة المسبح وسط مدينة تعز في مهمة خاصة بغرض دراسة بنود الاتفاق بين الحوثيين وحزب الإصلاح وماتم تنفيذه والخطوات التي تحتاجها بقية البنود التي لم تنفذ. 

وذكرت المصادر، أن تلك القيادات الحوثية دخلت من جهة المقوات عصيفرة شمال تعز وتحت حماية أطقم الحملة الأمنية. 

وبينت المصادر، أنه تم مناقشة تنفيذ البند الخاص في الإتفاقية الذي يتحدث عن التزام حزب الإصلاح بالقضاء على كتائب أبي العباس واللواء 35 مدرع والأسباب التي أدت إلى فشل تلك المهمة التي حاول فيها حزب الإصلاح أثناء هجومه على مواقع الكتائب واللواء 35 مدرع في الكدحة والبيرين والتربة قبل شهر. 

ووفق المصادر، اتفق الطرفان حزب الإصلاح والحوثيين على أن تقوم المليشيات الحوثية باستهداف مواقع كتائب أبي العباس في الكدحة بالأسلحة الثقيلة بينما يقوم حزب الإصلاح عبر مليشياته بالهجوم البري على الكتائب. 

وأكدت المصادر،  أن الطرفين "حزب الإصلاح والحوثيين"  أقروا خطة التنفيذ التي تبدأ بالهجوم على مواقع كتائب أبي العباس في الكدحة بالتزامن مع الهجوم المشترك بين مليشيات الحوثيين ومليشيات حزب الإصلاح على مواقع اللواء 35 مدرع في كل من التربة وبقية مناطق الحجرية والصلو والمسراخ. 

كما أفادت المصادر عن التزام الطرفين "الحوثي وحزب الإصلاح" باستكمال التحشيد لهذه المهمة العسكرية حيث التزم الإصلاح بسحب كل القوات العسكرية من الجبهات الشمالية والشرقية والغربية لتعزيز الحشود التي حشدها في الأيام السابقة إلى الحجرية وذلك لتنفيذ الهجوم القادم وبشكل كبير وواسع على مواقع كتائب أبي العباس واللواء 35 مدرع ، حيث أطلقوا على هذه المعركة اسم « الإجتثاث السريع ». 

الجدير بالذكر أن حزب الإصلاح ومليشيات الحوثي وقعا اتفاقاً في صنعاء في نهاية شهر أبريل من هذا العام يتضمن عدة بنود وانفرد في حينه ، ومن ضمن تلك البنود الهجوم المتزامن من قبل الحوثيين وحزب الإصلاح على مواقع كتائب أبي العباس واللواء 35 مدرع في الحجرية للقضاء على اللواء والكتائب بينما أنكر الحزب هذا الإتفاق بعد نشره ولكن أثبتت الأيام صدق تلك الأنباء حيث قام الحزب والمليشيات الحوثية بتنفيذ تلك البنود كما هي وعلى أرض الواقع وكان آخرها الهجوم المتزامن الفاشل الذي قامت به مليشيات حزب الإصلاح والمليشيات الحوثية على مواقع الكتائب واللواء 35 مدرع قبل شهر.