ناشطة سياسية لــ "اليمن العربي": يجب منح الإخوانية توكل كرمان جائزة الخراب والدمار وليس جائزة السلام

أخبار محلية

توكل كرمان
توكل كرمان

قالت الناشطة السياسية اليمنية، أروى الشميري، إن داعية الحرب الحاصلة على نوبل للسلام الاخوانية توكل كرمان بعد أن دمرت اليمن ها هي تحاول تدمير مصر.

 

وأضافت في تصريحات خاصة لــ "اليمن العربي"، أن المخطط كبير ومرسوم من قبل دويلة قطر وأطراف دولية لتدمير مصر لتحقيق أهداف أكثر خطرا مما نتوقعه.

 

وقالت إن حركة الاخوان المسلمين لن تترك مصر تنعم بالامان بعد موت الخائن مرسي وستحاول تسخير كل اتباعها المتواجدين في مصر وخارج مصر لنشر الفوضى.

 

وكشفت الشميري بأن توكل تلعب دور الوسيط فبدلا من أن تكون رسول سلام تدعو للتهدئة وايقاف العنف نراها تدعو للفوضى والعنف في مصر في تحريض واضح و صريح ضد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.

 

وأشارات أنه كان يجب منح الإخوانية توكل جائزة الخراب والدمار وليس جائزة السلام ، وعليه.. بصفتي كناشطة يمنية أطالب بسحب جائزة نوبل للسلام من توكل في محاولة لتصحيح وضع خاطي وانقاذ العالم من روحها الشريرة.

 

وكشف مراقبون حقيقة الدور الذي لعبته الإخوانية توكل كرمان كمعول هدم يسعى لخراب وتقسيم المنطقة العربية عبر دعم الإرهاب وبث رسائل الحقد والكراهية، وتستغل الإخونجية توكل كرمان جائزة نوبل للسلام التي منحت لها لأسباب معروفة وبتمويل مفضوح في الدعاية للعنف والإرهاب. 

 

وانطلقت فعاليات الحملة الدولية لسحب جائزة نوبل من توكل كرمان، على خلفية استمرار دعمها للإرهاب وتحريضها ضد الأنظمة العربية.

 

ورحب حقوقيون بالحملة التي اعتبروها تصحيح لوضع خاطئ، وأكدوا أن تكثيف الجهود العربية لكشف حقيقة دور "كرمان" التخريبي في المنطقة ستسهم بشكل فعال في نزع الجائزة غير المستحقة منها.

 

وقال حقوقيون إن منح كرمان جائزة نوبل للسلام في عام 2011 جاء في إطار سياسية التودد التي كانت يمارسها الغرب للتقرب من تنظيم الإخوان الإرهابي، الذي لم تخفِ كرمان يوما انتماءها إليه، بالرغم من جرائمه المعلنة بحق المصريين والعرب خلال السنوات الماضية، بل تعتز وتفخر بكونها جزءا من هذا الكيان الإرهابي ولا تتوقف عن التحريض على العنف باسم الحرية.

 

وشدد الحقوقيون على أن فعاليات الحملة الدولية ستظل مستمرة حتى يتم التحرك بجدية ونزع الجائزة المذكورة، بغية تصحيح وضع خاطئ، فضلا عن أن محامين تطوعوا لرفع قضايا ضد كرمان لدعمها الإرهاب والتحريض على الكراهية.