عبدالله بن زايد يواصل سلسلة لقاءاته في الأمم المتحدة

واصل الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، الأربعاء، سلسلة اجتماعاته مع مسؤولي الدول على هامش الدورة الـ74 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.

والتقى وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، اليوم، روش مارك كريستيان كابوري رئيس جمهورية بوركينا فاسو.

وخلال اللقاء، بحث الطرفان العلاقات الثنائية بين الإمارات وبوركينا فاسو، وسبل تعزيز أوجه التعاون المشترك في المجالات كافة منها الاقتصادية والاستثمارية والتجارية والطاقة والاتصالات.

وشهدت الساعات القليلة الماضية سلسلة لقاءات للشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان مع عدد من قادة ووزراء خارجية الدول المشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأكد وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي العلاقات المتميزة التي تجمع بين البلدين، والحرص المستمر على تعزيزها وتطوير أوجه التعاون المشترك في العديد من المجالات.

من جانبه، أشار كابوري إلى حرص بوركينافاسو على تطوير أوجه التعاون المشترك وتعزيز العلاقات الثنائية مع الإمارات، مشيدا بمكانة الدولة الرائدة على الصعيدين الإقليمي والدولي.

كما التقى الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بـ"موسى فكي" رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، حيث بحثا سبل تعزيز العلاقات الإماراتية الأفريقية.

وتبادل الجانبان وجهات النظر تجاه عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك خصوصا تطورات الأوضاع في ليبيا.

من جانبه، أشاد رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي بدور الإمارات الداعم لدول القارة، مؤكدا حرصه على تعزيز علاقات التعاون المشترك مع الدولة.

وانطلقت فعاليات الدورة الـ74 للجمعية العامة للأمم المتحدة، الثلاثاء، بمشاركة عشرات القادة والوفود ممثلي دول العالم.

ويترأس الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وفد الإمارات المشارك في أعمال الدورة الـ74 من الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك التي تنطلق اليوم وتستمر حتى 30 من الشهر الجاري.

ومن المقرر أن يلقي وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي خطابا أمام الجمعية العامة يوم 28 سبتمبر/أيلول الجاري.

وتستمر اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة حتى يوم الـ30 من سبتمبر/أيلول الجاري.

وتعد الجمعية العامة للأمم المتحدة التي سيخاطب دورتها الـ74، مجموعة من قادة دول العالم أبرز الأجهزة الرئيسية الـ6 للمنظمة الدولية.

كما أنها الهيئة الوحيدة التي تتمتع فيها جميع الدول الأعضاء بتمثيل متساوٍ، وهي أيضاً الجهاز الرئيسي للتداول وصنع السياسات والتمثيل في الأمم المتحدة.

وتتمثل صلاحياتها في الإشراف على ميزانية الأمم المتحدة، وتعيين الأعضاء غير الدائمين في مجلس الأمن.

بالإضافة لتلقي تقارير من أجزاء أخرى من أجهزة ومؤسسات الأمم المتحدة، وتقديم توصيات في شكل قرارات الجمعية العامة.

وتأسست الجمعية العام للأمم المتحدة عام 1945، وتضم جميع الدول الأعضاء البالغ عددها 193 دولة عضوا.

وتعتمد القرارات التي تسهم في وضع المعايير وتدوين القانون الدولي على القاعدة التمثيلية "صوت واحد لكل دولة" وعلى أساس المداولة "مكان للتفاوض والنقاش"، وفق بيانات الأمم المتحدة.