المبعوث الأممي يبدأ التحضير لجولة جديدة من محادثات السلام بشأن اليمن

عرب وعالم

غريفيث
غريفيث

كشفت مصادر مطلعة، أن المبعوث الدولي الخاص إلى اليمن، مارتن غريفيث، بدأ التحضير لجولة جديدة من المحادثات اليمنية بشأن السلام، وذلك من خلال جولة في المنطقة استناداً إلى التقدم الحاصل في تنفيذ اتفاق استوكهولم بشأن إعادة الانتشار في الحديدة.

 

ونقلت صحيفة البيان الإماراتية عن المصادر، إنّ غريفيث الذي التقى الأمير خالد بن سلمان، نائب وزير الدفاع السعودي، يسعى لعقد جولة جديدة من محادثات السلام بشأن اليمن، تكون أكثر شمولية وتناقش الحل السياسي، استناداً إلى النتائج التي حققها في تنفيذ اتفاق استوكهولم بشأن إعادة الانتشار في الحديدة، إلّا أنّ تلكؤ الميليشيا في تنفيذ بنود الاتفاق، بعد إقرار خطة التنفيذ لا تزال تشكل أكبر تحدٍ أمام هذه المساعي.

 

ووفق ما ذكرت المصادر، فإنّ غريفيث وبدعم من عواصم أوروبية، يأمل خلال لقائه بقيادة الشرعية ومن ثمّ قادة الميليشيا الحصول على موافقة بالتحضير لجولة جديدة من المحادثات تتناول الحل السياسي الشامل والفترة الانتقالية، استناداً إلى الالتزامات التي حصل عليها بالذهاب إلى جولة مشاورات جديدة، إذا ما التزمت الميليشيا بتنفيذ كامل اتفاق استوكهولم، لاسيّما التأكّد من انسحاب الميليشيا من موانئ الحديدة الثلاثة، وحل مشكلة الإدارة المحلية للمحافظة بموجب التفاهمات التي قبل بها الطرفان.

 

ووفق المصادر، فإنّ من المنتظر بدء المراقبين المحليين والدوليين الأسبوع المقبل، الانتشار بخطوط التماس في الحديدة لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار، على أن يتواصل العمل مع المراقبين الدوليين على تنفيذ بقية بنود الاتفاق.

 

إلى ذلك، قالت المصادر، إنّ الميليشيا أبلغت الصليب الأحمر الدولي، استعدادها للإفراج عن 350 من المعتقلين والأسرى، كخطوة أولى على طريق تنفيذ بند الأسرى والمعتقلين في اتفاق استوكهولم، وأنّ جانب الشرعية أكّد ترحيبه بأي خطوة في هذا الجانب، وأنّ تمسك بروح الاتفاق الذي ينص على أن يكون الإفراج عن كل المعتقلين والأسرى لدى الطرفين وعلى قاعدة الكل مقابل الكل.

 

وتوقعت المصادر، عقد الاجتماع المرتقب قبل نهاية العام الجاري، في حال تمكن المبعوث الدولي من تحريك ملف الحديدة وشرعت الميليشيا في تنفيذ بنود الاتفاق، استناداً إلى الخطة التي وافق عليها الجانبان الشهر الماضي.