انتشار الصرافين في مأرب.. ينافس انتشار البقالين

أخبار محلية

محلات صرافه
محلات صرافه

كثرت محال الصرافة في مأرب، وأصبحت المحافظة متكدسة بالصرافين، حيث يوجد بعد كل 50 متراً محلاً للصرافة.

 

وتقبع مأرب تحت سيطرة مليشيات الإصلاح، ما يبرهن على تحويل المليشيات الإخوانية للمدنية التي تهيمن عليها لسوق سواء من أجل دعم إرهابها.

 

وعلى امتداد الشارع العام، وحتى سوق الوحدة، وسط منطقة المجمع، في مدينة مأرب، عاصمة المحافظة، تترامى عشرات محلات وشركات الصرافة، ويوجد ما لا يقل عن 40 محلاً وشركة صرافة في شارعين صغيرين.

 

وتعد هذه الإحصائية ليست سوى لعدد محلات وشركات الصرافة في الشارع العام، وسوق الوحدة، فيما شارع 26 سبتمبر، هو الشارع الأقل عدداً لهذه الشركات والتي تتواجد فيه قرابة من 8 إلى 10 محلات صرافة، فيما الشارع الواقع على الخط الرابط بين سوق بن عبود والسوق، تؤكد الإحصائيات وجود ما لا يقل عن 25 محلا وشركة صرافة.

 

يأتي ذلك، وسط انتشار لعشرات المحلات وشركات الصرافة في شوارع ومناطق الشبواني، والمطار، وسوق أبو علي، وسوق السلاح، لم تتوفر أي إحصائيات دقيقة بعددها.

 

انتشار محلات وشركات الصرافة في مدينة مأرب، الخاضعة لحكم مليشيا الإصلاح يضع عشرات التساؤلات في أذهان المراقبين، أبرزها سبب ظهورها بهذا الشكل المهول، وهل تواجدها بهذا العدد عاملاً لتبييض الأموال التي تقوم بنهبها سلطات الإخوان، إضافة إلى استخدامها في عمليات المضاربة بالصرف والمتاجرة بالعملة الوطنية.

 

وتؤكد مصادر مطلعة أن معظم محلات الصرافة هذه تعود ملكيتها لقيادات عسكرية إصلاحية أو مدنية تعمل من خلالها على المضاربة بالعملة المحلية ما يتسبب بحدوث أزمة اقتصادية متواصلة وانهيار متواصل للاقتصاد.

 

وتشير التقديرات إلى أن محال الصرافة التي فحت العالم الجاري فقط بلغ تعدادها 1714 شركة ومكتب صرافة، منها 914 بدون تراخيص، مقارنة ب606 شركات ومكاتب صرافة عام 2014.