الميزان: الحشد الشعبي بوابة تنفيذ أهداف إيران في العراق
قال المحلل السياسي العراقي كتاب الميزان، إن الحشد الشعبي بالعراق منقسم إلى قسمين،
قسم متمثل بأبومهدي المهندس وهذا يعتبر القسم الاكثر ولاءًا وطاعة للولي الفقيه، ولديه فصائل ميلشاوية لا تأتمر بأمر رئيس الوزراء، مشيرًا إلى أنها فصائل ولائية لها ارتباطات عقائدية وأيديلوجية.
وأوضح "الميزان"، في تصريح خاص، أن القسم الثاني متمثل برئيس هيئة الحشد فالح الفياض، مؤكدًا أن هذا القسم الأكثر امتثالا لأوامر رئيس الوزراء وقرارته وغالبا ما تكون عراقية لا تخضع للارادة الايرانية.
وكشفت مصادر حكومية عراقية، أن رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي يضغط على قادة ميليشيات الحشد الشعبي، لتجنب التصعيد مع الولايات المتحدة.
وقال مسؤولون في بغداد إن "عبدالمهدي، يقود ترتيبات تساعدالعراق في عبور عاصفة الغضب الإقليمي والدولي بعد استهداف المنشآت السعودية، بما يشمل إقصاء القيادات المتشددة في الحشد الشعبي"، وفق ما أوردت صحيفة العرب، اليوم الثلاثاء.
وكشفت وثيقة مسربة، عن إقرار هيكلية جديدة للحشد الشعبي، تسمح بأن يلعب فالح الفياض، دوراً كبيراً فيه، على حساب أبومهدي المهندس المقرب من قائد فيلق القدس في الحرس الثوريالإيراني الجنرال قاسم سليماني.