"الصحة العالمية" تعتمد لقاحا جديدا ضد إيبولا في الكونغو

منوعات

حملة وقاية
حملة وقاية

أعلنت منظمة الصحة العالمية، الإثنين، أن الكونغو ستستعين بلقاح ثانٍ مضاد لفيروس إيبولا.

 

وأثير الجدل بين مسؤولي الصحة في جمهورية الكونغو بشأن استعمال اللقاح الجديد وعارض وزير الصحة السابق، الذي تم إقصاؤه من الإشراف على مكافحة الإيبولا في البلاد في يوليو/تموز، استعماله قائلا إن اللقاح لم تثبت سلامته أو فاعليته.

 

لكن الفريق المشرف حاليا على مكافحة الإيبولا، قال في بيان: "إن اللقاح آمن وأشار إلى أنه جارٍ تجربته بالفعل في أوغندا المجاورة وفي غينيا بغرب أفريقيا".

 

وقال البيان: "اللقاح تستعمله دول أخرى بالفعل. لماذا لا يمكننا استعماله في الكونغو لحماية السكان عندنا".

 

وقال مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبرييسوس، في بيان، إن "سلطات الكونغو أعربت مرة جديدة عن عزمها من خلال الموافقة على استخدام هذا اللقاح الثاني قيد الاختبار".

 

وأشارت المنظمة إلى أن اللقاح التجريبي الثاني الذي تصنعه مجموعة "جونسون أند جونسون" الصيدلانية الذي يؤخذ على جرعتين بفارق 56 يوما سيعطي لفئات مستهدفة معرضة للخطر في مناطق من الكونغو، فلا انتقال نشطا لعدوى فيروس إيبولا.

 

وفي يوليو/تموز، رفعت منظمة الصحة العالمية التهديد الذي يمثّله إيبولا في الكونغو إلى مرتبة "حالة طوارئ في مجال الصحة العامة على الصعيد العالمي".

 

وهذا الوباء الذي أعلن عنه في 2018 أودي بحياة أكثر من 2100 شخص هو ثاني أخطر وباء من هذا النوع في التاريخ، بعد ذلك الذي تسبب بوفاة 11 ألف شخص في غينيا وسيراليون وليبيريا بين 2014 و2016.

 

ووجّهت انتقادات كثيرة لمنظمة الصحة العالمية خلال الوباء الذي ضرب الغرب الأفريقي على بطء تفاعلها وتقديرها لهول الأزمة.

 

ونددت "أطباء بلا حدود" بـ"الضبابية" التي تلف أعمال منظمة الصحة العالمية، مطالبة بـ"إنشاء لجنة تنسيق دولية مستقلة" تضمّ تحت رايتها أعضاء من منظمة الصحة العالمية و"أطباء بلا حدود" و"الصليب الأحمر" و"اليونيسف" بغية ضمان "الشفافية بشأن إدارة مخزونات" اللقاحات.