الأحمر ينفذ أجندة قطر وإيران بممارسة خيانته لتعز بعد رفضه خطة المحافظ لإنهاء الاختلالات

أخبار محلية

علي محسن الأحمر
علي محسن الأحمر

يستمر علي محسن الأحمر، نائب الرئيس، بممارسة خيانته لمحافظة تعز، جنوب صنعاء 256كم، وذلك بعد رفضه خطة المحافظ لإنهاء الاختلالات.

وأوضحت المصادر لمراسل "اليمن العربي"، فإن الجنرال العجوز علي محسن الأحمر بدلا من أن يقوم بدوره بصفته نائبا للرئيس اختار أن يستمر في ممارسة خيانته لتعز، بعد أن رفض خطة المحافظ النازح المحسوب على الإصلاح لإنهاء الاختلالات العسكرية والأمنية في المدينة.

 

وبحسب المصادر، فلا يوجد أي سبب يدفع الأحمر لعدم القبول بخطة المحافظ، سوى أنه يرغب في تصعيد الأزمة في تعز واستمرارها.

 

وتابعت "إذ أن ذلك يصب مباشرة لصالحه من اتجاهات عدة، إذ أنه يسعى للثأر من كتائب أبي العباس التي فضحت خيانته للعلن بعد أن نفذت الاتفاق السابق بينها وبين الإصلاح".

 

ومضت "والأمر الثاني يرتبط بعلاقته بالحوثي المعقدة والخفية والتي تقوم على عقد الصفقات الحرام ما بين الحين والآخر تارة لتهريب الغاز والسلاح، وتارة أخرى لتسليم مناطق يسيطر عليها للعناصر الانقلابية تنفيذها لأجندة الإخوان وقطر التي تتحالف مع إيران".

 

وكشفت المصادر ، أن علي محسن الأحمر، رفض خطة مرفوعة من محافظ تعز نبيل شمسان، إلى الرئيس عبدربه منصور هادي، بشأن إنهاء الاختلالات العسكرية والأمنية في المدينة والمناطق المحررة من محافظة تعز.

 

وأوضحت المصادر أن محافظ تعز، رفع خطة تتضمن إقالة عدد من القيادات العسكرية والأمنية المتمردة على قراراته،  واقتراح تعيين قيادات جديدة، وكذا إخراج المعسكرات من داخل المدينة.

 

وأضافت أن الجنرال العجوز، رفض إقالة القيادات العسكرية والأمنية التابعة لحزب الإصلاح – إخوان اليمن – ووصف من شملهم مقترحات الإقالة بأنهم من محرري تعز.

 

وبينت أن علي محسن الأحمر، رفض رفضاً تاماً إقالة العميد صادق سرحان، قائد اللواء 22 ميكا، وقال “إنه من الخطوط الحمراء”, وطالب بإقالة العميد عدنان الحمادي، قائد اللواء 35 مدرع، مقابل إقالة قيادات عسكرية وأمنية أخرى، إذ أنه قائد اللواء العسكري الوحيد الذي لا يدين بالولاء لحزب الإصلاح.