مصادر خاصة لـ "اليمن العربي": الإصلاح بتعز جمع قياداته لإقرار اجتياح الحجرية بمسمى آخر

أخبار محلية

حزب الإصلاح
حزب الإصلاح

أفادت مصادر محلية خاصة، اليوم الاثنين، بأن  إصلاح تعز "فرع الإخوان المسلمين" جمع قياداته العسكرية والأمنية وأقر اجتياح الحجرية تحت مسمى تأمين خط التربة.

 

وذكرت المصادر لمراسل "اليمن العربي"، أن الاجتماع الذي كان  تحت اسم اللجنة الأمنية العليا، وبغياب قيادات اللواء 35 مدرع وقوات الأمن الخاصة ومدير فرع الأمن السياسي ووكيل المحافظة لشؤون الدفاع والأمن عبد الكريم الصبري، عقدت قيادات حزب الإصلاح العسكرية والأمنية،يوم أمس بتعز اجتماعاً تحت اسم اللجنة الأمنية العليا.

 

 

ووفق المصادر، أقر الاجتماع، الذي رأسه اللواء سمير الصبري قائد محور تعز، عدداً من الإجراءات والترتيبات الأمنية اللازمة استعداداً للاحتفالات بالعيد 57 لثورة 26 سبتمبر والعيد 56 لثورة 14 أكتوبر.

 

وكان على رأس قرارات الاجتماع: رفع الجاهزية والاستعداد القتالي والأمني لمواجهة أي أخطار أو تهديدات محتملة وتأمين خط التربة - تعز، واستكمال رفع بقية النقاط العشوائية والمواقع المستحدثة.

 

وبحسب المصادر ذاته، "يأتي حديث الاجتماع عن تأمين خط التربة تعز إيذاناً بمواصلة الحرب التي تشنها قوات الإصلاح العسكرية ممثلة بمحور تعز ومليشيات الحشد الشعبي ضد القوات العسكرية والأمنية التي تتولى تأمين الحجرية والتربة بشكل عام وخط التربة تعز حتى مفرق البيرين".

 

وأقر الاجتماع الانتشار داخل المدينة بموجب الخطة الأمنية في إجراء قد يتزامن مع هجوم مرتقب لقوات الإصلاح ومليشياته على الحجرية.

 

وتقول المصادر، "منع الاجتماع تحركات الموتورات ليلاً ابتداءً من الساعة الثامنة مساءً، ومعالجة إشكالية الجرحى بشكل عام، ومستشفى الثورة بشكل خاص، في حين ليس من حق اللجنة الأمنية الحديث أو تنفيذ إجراءات إدارية بحق هيئة مستقلة تتبع رئاسةالوزراء وليس السلطة المحلية.. بينما تجاهل الاجتماع الاعتداءات ضد منتسبي المستشفى ولم يتخذ حتى موقف إدانة لها.

 

وتقول المعلومات ومن أجل الحصول على اعتماد مالي للقيادات العسكرية والأمنية وقيادات السلطة المحلية، شكل الاجتماع لجنة للاحتفالات بأعياد الثورة بتعز.

 

وعرج الاجتماع على ما أسماه التجنيد خارج إطار الدولة، واعتبره مجرما ومحرما أيضا، كونه خارج المؤسسات الرسمية، في حين جند الإصلاح أكثر من 5 آلاف عنصر خارج حتى سلطة محور تعز الذي يديره الإصلاح.

 

وفي حين أكد الاجتماع العمل في إطار الشرعية والدولة ومؤسساتها تم مناقشة متطلبات استكمال تحرير المحافظة، وهو البند الذي يتم من خلاله المتاجرة بوضع تعز منذ سنوات، حيث تصرف مبالغ كبيرة لمعارك وهمية تحت شعار تحرير المحافظة.