برشلونة داخل غرفة الملابس : لاأحد أصبح يحترمنا

رياضة

برشلونة
برشلونة

انتقدا المهاجم الأوروجواياني لويس سواريز و الهولندي فرينكي دي يونج أداء فريقهما برشلونة بشكل علني بعد الهزيمة أمام فريق غرناطة، أمس السبت، حيث لم يتلق البرسا الهزيمة فقط بل ظهر عاجزا عن تشكيل خطورة على الخصم طوال المباراة.

وحدث جدل كبير بين اللاعبين داخل غرفة خلع الملابس بعد المباراة مباشرة، فبعضهم يرى أنها أسوأ مباراة في عهد المدرب إرنستو فالفيردي بل أنها أسوأ من مباراة الأنفيلد أمام ليفربول الموسم الماضي في الشامبيونز، وهناك آخرون يرون أنها الأسوأ لهم منذ ارتدائهم قميص البلوجرانا.

وتم سماع أحد الأسماء الثقيلة في برشلونة في غرفة خلع الملابس ينتقد نفسه وزملاءه قائلا: "لقد لعبنا أسوأ من مباراة الأنفيلد"، في ظل الإحباط والانكسار العام للاعبين، وكما قال فالفيردي: "المشكلة ليست الهزيمة ولكن المشكلة هي أننا نستحق أن نخسر".

وكان القليلون هم من يعتقدون أن ذكرى الهزيمة الأكثر إهانة في العقد الماضي لبرشلونة ستظهر مرة أخرى، لكن لسوء الحظ جاء ذلك اليوم. وإذا كان برشلونة قد حفر قبره في أوروبا بالهزيمة القاسية في الأنفيلد أمام ليفربول في نصف نهائي الشامبيونز العام الماضي، إلا أن مباراته بالأمس في ملعب نويفا لوس كارمينيس جعلته يستنفد رصيده المتبقى له في الدوري الإسباني .

وأصبح شعور اللاعبين حاليا في غرفة خلع الملابس هو أنه في الوقت الحالي يمكن لأي منافس أن يلحق بهم الضرر ويفوز عليهم، لدرجة أن أحد اللاعبين أيضا قال في غضب وحسرة بين الجدران الأربعة لغرفة خلع الملابس: "لقد أصبحوا لا يحترموننا بالفعل"، بينما كانت هناك أصوات أخرى من اللاعبين أثناء رحلة العودة إلى برشلونة تلوم نفسها قائلة: "لقد أصبحنا فريقا يلعب بلا روح".

ومنذ التصريح الأول في الجولة الأولى الذي صرح به جيرارد بيكيه بعد مباراة أتلتيك بيلباو، قائلا: "من الأفضل أن تخسر الآن بدلاً من الهزيمة فيما بعد، خسرنا في البداية وعلينا تجنب ذلك فيما هو قادم، إذا لم تكن جيدًا في هذه المنافسة سيتم معاقبتك"، إلى تصريح الجولة الأخيرة هذه بعد خوض المباراة الخامسة قائلا: "لا يمكننا أن نلعب بأسوأ من ذلك"، قد مرت 5 أسابيع من منافسات الليجا تغيرت خلالها أشياء عديدة ماعدا النتائج السلبية والصورة السيئة للفريق.