تدريبات بحرية مشتركة بين مصر وفرنسا

عرب وعالم

تدريبات
تدريبات

نفذت قوات من البحرية المصرية، بالاشتراك مع نظيرتها الفرنسية، تدريباً بحرياً عابراً بنطاق الأسطول الشمالي بالبحر المتوسط. 

 

يأتي ذلك في إطار خطة القيادة العامة للقوات المسلحة المصرية؛ لتعزيز ودعم علاقات التعاون العسكري مع جميع الدول الشقيقة والصديقة.

 

وتضمن التدريب تنفيذ عددٍ من الأنشطة، منها تشكيلات الإبحار، والتي أظهرت مدى قدرة الوحدات البحرية المشاركة على اتخاذ أوضاعها بدقة وسرعة عالية، وتنفيذ رماية المدفعية للتدريب على كيفية حماية الوحدات البحرية أثناء عبورها بالمناطق الخطرة.

 

ونفذت القوات المشاركة في التدريب البحري، سيناريوهات لمجابهة مختلف التهديدات، وكذلك التدريب على أعمال حق الزيارة والتفتيش للسفن المشتبه بها، بالإضافة إلى تنفيذ نشاط تدريبي للنقل العمودي للأفراد والمعدات بواسطة طائرات "الهل".

 

ويهدف هذا النوع من التدريب العسكري إلى صقل مهارات وقدرات القوات المشاركة، وتبادل الخبرات بين الجانبين المصري والفرنسي، بما يسهم في رفع الكفاءة القتالية للقوات البحرية للبلدين.

 

وكانت عناصر من القوات البحرية المصرية والصينية قد نفذتا في 21 أغسطس/آب الماضي تدريبا بحريا عابرا بنطاق الأسطول الشمالي بالبحر المتوسط.  

 

وبالتزامن مع هذا التدريب، وصل عدد من الوحدات المصرية إلى المياه الإقليمية السعودية بالبحر الأحمر، للمشاركة في تنفيذ التدريب البحري (الموج الأحمر – 2). 

 

وتجري تشكيلات من القوات البحرية السعودية والمصرية، التدريب البحري (الموج الأحمر – 2)، بمشاركة كل من الأردن وجيبوتي والسودان واليمن، ويستمر لعدة أيام.

 

ويشارك في التدريب وحدات بحرية متنوعة تضم عدداً من الفرقاطات وسفن النقل والإمداد ولنشات الصواريخ والمرور الساحلي وصائدات الألغام، إضافة إلى مجموعات من القوات الخاصة البحرية لكل من السعودية ومصر وجيبوتي والسودان.

 

وتشمل هذه المجموعات فرقا متخصصة في أعمال إزالة المتفجرات تحت الماء، كما تشارك السعودية في التدريب بعدد من الطائرات المقاتلة والهل البحري وطائرات النقل الجوي.

 

وخلال أعمال التدريب، يُجرى تنفيذ عددٍ من الأنشطة التي تسهم في توحيد المفاهيم العملياتية والقدرة على قيام القوات بتخطيط وإدارة أعمال قتال بحرية مشتركة.

 

يشار إلى أن أغسطس/آب الماضي، شهد التدريب المشترك (تحية النسر - استجابة النسر 2019)، بمشاركة قوات إماراتية ومصرية وأمريكية، بجانب السعودية التي شاركت بصفة مراقب.