بني حشيش.. ما لا تعرفه عن عنبها الفريد "نقرير ميداني"

أخبار محلية

فاكهة بني حشيش
فاكهة بني حشيش

ليست "بني حشيش"، شمال صنعاء، فقط المشتهرة بتصدير البشر للقتال، ولكنها خزان ضخم من العنب الذي تضخه مزارعها إلى الأسواق المحلية وتصدرها إلى السعودية بأجود وألذ ما يكن أن تتخيله.

في احد قرى بني حشيش، يعيش المزارع أحمد صلاح، منسجماً مع مزرعته الزاخرة بأنواع العنب، الرازقي والعاصمي والأسود، ويوليها اهتماما مصدر رزق أساسي له ولأسرته المعروفة بزراعة العنب من عشرات السنين.

التقى اليمن العربي، مع أحمد صلاح، وهو يحمل بكالوريوس إعلام، وطاف معه حول الوجه الآخر والجميل لبني حشيش وما تصدره من ألذ أنواع العنب، بعد أن اشتهرت بتصدير البشر للجبهات.

أنواع العنب في بني حشيش:

يقول صلاح:" اشتهرت بني حشيش بزراعه العنب نتيجة لخصوبتها وملائمه مناخها لزراعته حيت تختلف زراعة العنب من قريه الى اخرى  ففي بعض القرى تمتاز بزراعه العنب الاسود كوادي سعوان وزراعه العاصمي كوادي السر وما جاوره وزراعه الرازقي كوادي صرف وقرضه وما جاوره".

 

وتختلف أسعار هذه الفاكه اللذيذة بحسب جودتها واهتمام المزارعين بها، من ناحية الشكل والطعم.

ورغم ما تقدمه مزارع بني حشيش من عنب للأسواق المحلية فإنها تقوم بتصديرها للمملكة العربية السعودية لا سيما العنب الأسود، أما بقية الأصناف فمن الصعب تصديرها لكونها غير قادرة على الصمود أثناء فترة التصدير وحدوث تغيرات في العنب مما يؤدي الى اتلافها قبل وصولها للسعودية، بحسب احمد صلاح.

صعوبات:

وكغيرها من المحافظات والمدن فقد تأثرت مزارع العنب في بني حشيش نتيجة الحرب الدائرة منذ خمسة أعوام.

يقول صلاح:" كانت زراعه العنب ابسط المزروعات  حتى عام 2017 لكن من العام الماضي واجهنا صعوبات تجعل العنب يتلف بسبب الاجواء الناتجة من الحروب كدخان الأسلحة المضروبة في اليمن وغيرها تظهر له امراض لم تظهر من قبل كما ارتفاع اسعار الديزل يعتبر من اقوى الصعوبات التي تواجهه المزارع".

وعلى الرغم من هذه الصعوبات إلا أن عنب بني حشيش يظل هو أحد الثروات الزراعية اليمنية التي تعكس الوجه الجميل لهذه المدينة كرمها في انتاج ألذ الفواكه وأطيبها.