التمور المختلفة.. أي صنف منها يشهد إقبال أهالي وادي حضرموت عليه بشكل أكثر؟

أخبار محلية

تمور
تمور

اشتهر وادي حضرموت منذ القدم بزراعة النخيل واهتمام المزارعين في الحفاظ عليه لما له من قيمة غذائية وصحية لجميع افراد الاسرة.

وادي حضرموت

 
 

فضل الخريف

وكان فصل الخريف موسم فرحة لديهم ليجنون ويحصدون جهدهم خلال فترة بدء ثماره في الاهتمام بالنخلة والحفاظ عليها ليكون الحصاد مفرحا يوم الحصاد ولكن في وقتنا الحاضر بدأ الاهتمام يقل كثيرا بالنحلة بل راح البعض الى قلعها وتحويل المساحات المزروعة بالنخيل الى عقارات والمتاجرة فيها وهو الواقع حاليا، دون معرفة عواقب ذلك مستقبلا بعدما كان الاكتفاء الذاتي للأسر على مدى عام متكامل في كل اسرة، اضافة الى ذلك اصبحت كلفة زراعة النخيل مكلفة للمزارعين حيث الاعتماد على العامل في تهذيب وتلقيح النخيل من خارج الاسرة الزراعية وابتعاد الكثير من الشباب من الاسر الزراعية عن الزراعة لعوامل يعرفها الجميع .

 

ويقع السوق الموسمي للتمور المجففة بمدينة سيئون في الجهة الشرقية من سوق الحرفيين وشارع المطار النازل من سوق سيئون الى جهة الشمال، تجده على مدى شهرين متتالين مزدحم بالباعة والمزارعين اللذين يحضرون بمحصول مزارعهم من التمور بمختلف انواعها سيما المحاصيل المحلية التي اشتهر بها وادي حضرموت منذ القدم اضافة الى اعداد كبيرة من المواطنين والسماسرة لشراء تلك المحاصيل حيث لا يخلو بيتا في وادي حضرموت الوادي من التمور طيلة العام لما له من اهمية التي يكتسبها التمر في حياة الانسان وكثير من الاجداد الذين عاشوا وحضروا المجاعة التي حلت بمحافظة حضرموت وخاصة الوادي بعد الحرب العالمية الثانية والدور الغذائي الذي لعبه التمر آنذاك.

 

 

 

ولقد جاء ذكر التمر في السنة النبوية فعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صل الله عليه وسلم ( بيت ليس فيه تمر جياع أهله) صحيح البخاري.

 

سوق التمور المجففة ظل ولازال يعتمد على الوزن التقليدي للتمور حيث تباع التمور بوزن [ البهار ] الذي يساوي 300 رطل حوالي 133 كيلو جرام وبالنسبة لأسعار التمور لكل صنف سعر خاص به من خلال جودته والكميات المتواجدة في السوق والاعتماد الاساسي على العرض والطلب.