ناديي القمة في مصر مع اليمنيين .. لاعب القرن  زملكاوي ..و أهلاوي يدرب المنتخب الوطني 

رياضة

محسن صالح مدرب منتخب
محسن صالح مدرب منتخب مصر

ارتبط اسم الناديين الكبار في مصر الأهلي والزمالك في أذهان  ليس فقط لكونهما أكبر ناديين في الوطن العربي، ولا لمجرد حب متابعة مبارياتهم بل لتاريخ طويل جمع الفريقين في مشوار اليمن الكروي منذ بدايته. محسن صالح..أهلاوي يقود المنتخب اليمني .

ارتبط اسم النادي الأهلي في عقول وأذهان اليمنيين، بالمدرب المصري محسن صالح، وهو ابن نادي الأهلي وقضى فيه مسيرته الكروية كلاعب وذلك حتى إعتزاله كرة القدم بسبب الاصابة موسم 78-1979 بدأ صالح مسيرته الكروية في نادي المصري البورسعيدي وهو نادي مسقط رأسه ومدنته التي ولد بها وظل فيه حتى حرب 1967 وتوقف النشاط الرياضي، وبعد ذلك لعب مع نادي التضامن الكويتي، وكان هداف كأس الأمير 1968/1969 برصيد 3 أهداف. كما لعب لنادي النجمة اللبناني عام 1972

وانتقل صالح للمارد الأحمر في في موسم 72-1973، لينضم إلى كتيبة مهاجمي الفريق، ونجح اللاعب البورسعيدي الأصل في قنص 5 بطولات حمراء كلاعب، منها أربعة ألقاب في الدوري ولقب في الكأس، ليبدأ بعد ذلك مسيرته التدريبة كمدرب لفريق الأشبال الأهلاوي، وعمل كمدرب مساعد للمنتخب المصري في 1994، وكمدرب للمنتخب المصري تحت 19 سنة عام ، بينما درب المنتخب المصري مرتين الأولى عام 1995 والثانية عام 2002.

سطر صالح تاريخ كبير مع الفرق المصرية، حيث نجح أثناء كمدرب للنادي المصري منذ عام 1997 أن يصل لنصف نهائي بطولة أبطال أفريقيا، بينما بزغ نجمه مع النادي الإسماعيلي والذي دربه منذ عام 1999 وحتى عام 2002 وأحرز معه بطولة كأس مصر عام 2000، ووصيف الدوري المصري عام 2000، وبطل الدوري المصري عام 2002.

وأصبح محسن صالح مدربًا للمنتخب اليمني في عام 2007، وخاض مع المنتخب الوطني بطولة خليجي 20 التي تمثل دول مجلس التعاون الخليجي، ورغم عدم تحقيق المنتخب آنذاك لأي فوز إلا أنه قدم عروض قوية قال عنها صالح في تصريحات صحفية أنه خرج مرفوع الرأس.

علي المريسي..الزملكاوي الذي أصبح لاعب القرن  في اليمن  بينما سجل الزمالك بصمة قوية داخل الوجدان اليمني، بسبب اللاعب الجنوبي علي محسن المريسى، وهو من مواليد 16 سبتمبر 1940 وأختاره  اليمينيين كلاعب القرن في اليمن الموحد في استفتاء رسمي جرى عام 2000م، ويعتبر نموذج  اللاعب المحترف بالكرة اليمنية ، وهو اللاعب الوحيد الذي لعب في منتخب مصر مع انه لا يحمل الجنسية المصرية. بدأ مشوار المريسي بكرة القدم في نادي الغزال بعدن ، قبل أن يدرس في مصر عام 1950م، وكان يلعب كرة القدم في حواري القاهرة حتى رآه مدرب الزمالك محمد قنديل وضمه لصفوف النادي، وشد أنظار الجمهور الزملكاوي عندما سجل هدفي فريقة بمباراة القمة عام 1958. بلغ ذروة تألقه الكروي مطلع الستينات من القرن الماضي عندما حقق لقب هداف ا، حيث سجل هدف من أهداف الزمالك الستة في مرمى وست هام صاحب اللاعبين الستة في بطل كأس العالم 1966م. ولم يسلم اللاعب من الألقاب المصرية للاعب مثل أبو الكباتن، الواد اليمني، السفير الأول، علي اليمني، قاهر وست هام، الهداف، الهرم الرابع، عابر القارات" كما اطلق عليه المعلق الشهير لطيف لقب"علي أطلس". لم يترك أبو الكباتن وطنه الأصلي اليمن، حيث درب اندية الشعب والميناء والهلال في صنعاء وعدن ، كما قام بمهمة تدريب العديد من المنتخبات اليمنية وحقق معها عدد من الانتصارات التي لا تزال الجماهير اليمنية تتغنى بها حتى الآن. توالت تكريمات الرؤساء المصريين واليمنيين على المريسي على حد سواء، فعالجه الرئيس المصري جمال عبد الناصر على حسابه الخاص في بريطانيا وكرمه في مناسبة أخرى ، ونال التكريم من الرئيسين اليمني علي عبد الله صالح والجنوبي علي ناصر محمد.