محلل سياسي يكشف  لــ "اليمن العربي" الأهداف وراء احتجاز إيران للسُفن 

أخبار محلية

احتجاز سفينه
احتجاز سفينه

علق المحلل السياسي اليمني عبدالخالق الحود، على حديث الرئيس الإيراني حسن روحاني والذي أكد أن هجوم مليشيا الحوثي على منشآت النفط بالسعودية جاء على سبيل الإنذار.

وقال في تصريحات خاصة لــ "اليمن العربي"، إن ايران تسعى إلى إحداث أكبر كم من الفوضى في المنطقة في فحوى رسالة مفادها .. لا استقرار في المنطقة الإ برفع العقوبات.

كما أضاف أن إيران تريد أن تقول من خلال احتجاز السفن إن اقتصاد الجميع سيكون عرضة للأزمات مادامت العقوبات سارية ، ولن يكون هناك استقرار أبدا الإ باستقرار الاقتصاد الإيراني، بالمقابل إيران تعلم جيدا بأن العالم يتجنب اندلاع حرب شاملة في المنطقة لما لذلك من تداعيات كارثية على الاقتصاد العالمي الذي لن يتحمل حدث بهذا الحجم وعلى هذا الأساس فهي تضغط بكل قوّة للحصول على أي مكاسب على حساب دول المنطقة ولسان حالها إذا تأثرت إيران فبالمقابل لن تنعم دول المنطقة بالاستقرار والسلام ، وهنا أس المعادلة وأساسها.

وقال اعتقد إن دول أوروبا القادمة على فصل شتاء على الأبواب وما يعنيه ذلك من استهلاكها كم مضاعف من الطاقة سترضخ ، وستضغط على الولايات المتحدة لتخفيف العقوبات على ايران أو حتى فتح نافذة لها عبر العراق وهذا موجود بالفعل.

يذكر أن الرئيس الإيراني حسن روحاني قال في تصريحات له بأن أن الهجوم على منشآت النفط بالسعودية على سبيل الإنذار.

وأعلنت ميليشيا الحوثي، المتحالفة مع إيران مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع يوم السبت، وتسبب في وقف أكثر من نصف إنتاج النفط السعودي، وتدمير أكبر معمل لتكرير النفط في العالم.

وعقدت وزارة الدفاع السعودية مؤتمراً صحافياً كشفت فيه بالأدلة تورط إيران بالهجمات التي استهدفت منشأتي أرامكو في السعودية.

وعرضت الوزارة صوراً لبقايا صواريخ استهدفت معملي أرامكو في البقيق وهجرة خريص، وقالت الوزارة إن "لدينا أدلة على تورط إيران في أعمال تخريب في المنطقة عبر وكلائها.

وأضاف المالكي أن لدى السعودية أدلة على الهجوم لم ينطلق من اليمن كما "زعمت أذرع إيران"، معتبراً أن "هجوم أرامكو لم يستهدف السعودية فقط بل أيضا المجتمع الدولي وأمن الطاقة"، ودعا المجتمع الدولي للتعامل مع ممارسات إيران الخبيثة في المنطقة.