خبراء أمريكيون: هجمات أرامكو انطلقت من قاعدة إيرانية قرب الحدود العراقية

أكد مسؤول أمريكي مطلع على التحقيق السعودي الأمريكي، لشبكة "سي إن إن"، أن تقييم الدولتين يظهر أن هناك "احتمالية كبيرة" حول أن الصواريخ المدعومة بـ"الدرونز" تم إطلاقها من قاعدة إيرانية قرب الحدود مع العراق.

وتابع أن المسار كان عبر إرسال الصواريخ فوق العراق وجعلها تلتف فوق الكويت وصولاً إلى منشأتي النفط السعوديتين لإخفاء مصدر إطلاقها.

وأضاف المصدر، أنه لا توجد أي مؤشرات على الإطلاق من شأنها الإشارة إلى أن هذه الصواريخ جاءت من جنوب المملكة العربية السعودية، خاصة اليمن.

ونقلت CNN عن المصدر قوله إن بعض الصواريخ فشلت في إصابة أهدافها، وسقطت في الصحراء قبل وصول وجهتها، حيث حقول أرامكو في بقيق، مضيفاً إن حالتها جيدة بدرجة كافية لتحديد أصلها وهويتها.

وقال المصدر، إن محققين أمريكيين خبراء في الأسلحة قد وصلوا المملكة لمساعدة المحققين العسكريين السعوديين في تحديد عدد الصواريخ التي ضربت منشأتي نفط لأرامكو، والتحقق منها لمعرفة هويتها وأصولها والتكنولوجيا المستخدمة فيها ومن يمتلكها.

وفي وقت سبق نشر مسؤولون أمريكيون صوراً التقطت بالأقمار الصناعية، تظهر 17 أثراً تفجيرياً على منشأتين سعوديتين نفطيتين تابعتين لشركة أرامكو، بالرغم من أن بعض هذه الأسلحة لم تصب أهدافها.

وعلى الرغم من أن الحوثيين قد استخدموا دائماً الطائرات المسيرة (الدرونز) للهجوم على السعودية، فقد اعتمدوا على طائرات رخيصة الثمن، وصغيرة، وبطيئة مثل "صماد 3"، والتي لا تستطيع اختراق الدفاعات السعودية والوصول للأهداف، بنفس دقة وتنسيق الهجمات الأخيرة، بحسب صحفية "نيويورك تايمز".