مُحلل عسكري: إيران صاحبة المصلحة الأولى في استهداف معملي النفط التابعين لأرامكو السعودية

أخبار محلية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قال الباحث والمحلل سياسي والعسكري اليمني العميد الركن ثابت حسين صالح، إن إيران هي صاحب المصلحة الحقيقية الأولى فيما حصل، فإيران تحاول جاهدة لفت أنظار المجتمع الدولي ولو بتصرفات طائشة انتحارية لإعادة النظر أو تخفيف الحصار الاقتصادي المفروض عليها من قبل الولايات المتحدة الأمريكية والذي يصيب عصب اقتصادها في مقتل.

 

وأضاف في تصريحات خاصة لــ "اليمن العربي": بأنه شخصيا لست على قناعة تامة أن الحوثيين أو على الأقل لوحدهم من نفذ الهجوم على منشئات تابعة لشركة أرامكو النفطية السعودية في محافظة بقيق وهجرة خريص.

 

وأشار بأن مثل هذا الهجوم يحتاج إلى تقنيات أقوى وأحدث مما يمتلكه الحوثيون وخصائص قتالية وفنية عالية في السلاح المستخدم ، وكفاءة استخباراتية ماهرة ومتميزة.

 

وأوضح في حديثه أنه بالمحصلة النهائية هذه الاعتداءات تقوض كل جهود السلام والاستقرار في المنطقة ، وتزيد من حملة التضامن مع السعودية ودول الخليج وترفع من فاتورة الثمن الذي ستدفعه إيران كدولة تعمل على زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة ونشر الفوضى ودعم الارهاب.

 

وقال المتحدث باسم التحالف العربي، العقيد ركن تركي المالكي، إن هجوم أرامكو استهدف أمن الطاقة العالمي وليس فقط أمن السعودية.

 

وأضاف المالكي، خلال مؤتمر صحفي اليوم الإثنين، أن هجوم أرامكو عمل إرهابي ولدينا القدرة على حماية المناطق الحيوية.

 

وأكد المتحدث باسم التحالف أن الدلالات الأولية للتحقيقات تشير إلى أن الأسلحة المستخدمة في هجوم أرامكو أسلحة إيرانية.

 

كما أكد أن النتائج الأولية للتحقيقات في هجوم أرامكو تشير إلى أنه لم ينفذ من الأراضي اليمنية كما زعمت ميليشيات الحوثي.

 

وتابع: التحقيقات بشأن الهجوم على أرامكو مستمرة.. ولدينا القدرة على مواجهة الاعتداءات.

 

وأكد المالكي أن نتيجة التحقيقات إضافة إلى صور الأسلحة ستُعرض قريباً.

 

وأضاف المالكي: الانقلابيون مستمرون باستهداف المناطق المدنية.

 

وأوضح ناطق التحالف أن الطائرات المسيرة الحوثية هي إيرانية الصنع من طراز أبابيل.

 

 

وفي سياق آخر، أكد المالكي رفض التحالف ما جاء في تقرير الأمم المتحدة الأخير بشأن الوضع الإنساني في اليمن.

 

وكشفت تقارير صادرة عن الحكومة الشرعية، عن تورط ميليشيا حزب الله اللبناني، بتسليح مليشيا الحوثي الإنقلابية، بالتنسيق مع إيران الداعم الرئيسي للطرفين .

 

وبحسب التقارير الحكومية، فإن الصواريخ وطائرات الدرون التي تستخدمها ميليشيا الحوثي الإنقلابية لم تكن موجودة في الترسانة العسكرية لوزارة الدفاع والتي سطت عليها الميليشيات عقب إجتياحها للعاصمة صنعاء في 21 سبتمبر 2014،  مشيرة إلى أن دعم حزب الله للميليشيات هو في الأصل دعم إيراني ولكن بشكل غير مباشر.