بعد الهجوم الحوثي.. أمريكا تتهيأ للسحب من مخزون النفط الاستراتيجي

أخبار محلية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أكدت إدارة الرئيس الأمريكي ترامب أنها على استعداد للسحب من المخزون النفطي الاستراتيجي إذا اقتضى الأمر بعد الهجمات التي تعرضت لها السعودية وأوقفت أكثر من نصف إنتاج المملكة أكبر مصدر للنفط في العالم.

ويوم أمس أعلنت مليشيا الحوثي الانقلابية مسؤوليتها عن الهجوم الذي عطل إنتاج نحو 5 ملايين برميل تشكل 5% من الإنتاج العالمي لكن مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكي حمل إيران وحدها مسؤولية الهجوم.

يشار إلى وزارة الطاقة الأمريكية تدير الاحتياطي الاستراتيجي النفطي المحفوظ في خزانات تحت الأرض تخضع لحراسة مشددة على سواحل ولايتي تكساس ولويزيانا.

ويبلغ الاحتياطي الأمريكي، وهو الأكبر من نوعه في العالم، نحو 645 مليون برميل من النفط وفقا لما يقوله موقع الوزارة الإلكتروني ويتألف من 395 مليون برميل من الخام الثقيل عالي الكبريت و250 مليون برميل من الخام الأمريكي الخفيف.

وطالب وزير الخارجية الأمريكي السابق هنري كيسنجر بإنشاء الاحتياطي الاستراتيجي في 1975 بعد الحظر النفطي العربي الذي رفع أسعار الوقود وأضر بالاقتصاد الأمريكي.

وبموجب القانون الأمريكي يمكن للرئيس أن يأمر ببيع كميات من الاحتياطي الاستراتيجي إذا واجهت أمريكا تعطلا في الإمدادات بما يهدد الاقتصاد، وقد استخدم الاحتياطي الاستراتيجي لهذا الغرض 3 مرات كان آخرها في 2011 بعد تفجر العنف في ليبيا.

وسبق أن شاركت واشنطن في عمليات سحب منسقة من المخزون الاستراتيجي مع وكالة الطاقة الدولية التي تتخذ من باريس مقرا وتُنسق سياسات الطاقة في دولها الأعضاء الثلاثين.

وقال ريك بيري وزير الطاقة أمس السبت إنه وجه الوزارة للعمل مع وكالة الطاقة الدولية على خيارات العمل الجماعي العالمي إذا اقتضت الضرورة تزويد الأسواق العالمية بالنفط.