الكشف عن خبراء إيرانيين ولبنانيين بجوار زعيم الحوثيين المتقمص لنصرالله 

أخبار محلية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تهتم وسائل إعلام الحوثي والجزيرة والميادين بنقل خطابات زعيم المليشيا الحوثية في خطوة تؤكد أنها تعمل وفق أجندة خارجية مرتبطة بإيران.

 

 

وتعمل تلك القنوات عبر عناصر حزب الله، على الترویج لخطب وكلمات عبدالملك بنفس الآلیة التي تعمل مع خطب وكلمات نصر الله.  

 

 

ويُحيط زعيم الحوثيين خبراء إعلاميين إيرانيين ولبنانيين.

 

وبحسب مصادر مطلعة فإن خبراء إعلامیین لبنانیین وإیرانیین يتواجدون إلى جوار عبدالملك الحوثي ویعود إلى ما قبل عاصفة الحزم.

 

ويحاط زعيم الحوثيين بفریق كبیر من الخبراء في عدة مجالات بینھم خبراء إعلامیون من إیران وحزب الله، إلا أنھ في الفترة الحالیة فإن عبدالملك غیر موجود في صعدة، لوجود مخاوف من ذلك، وحرصھ على عدم الظھور.

 

ويتقمص  عبدالملك الحوثي شخصیة حسن نصر الله بكل الطرق والأدوات بما فیھا الخطابات ورفع أصابع الیدین ورفع الصوت، وكل حركات نصر الله في خطابھ، لدرجة أن عبدالملك الحوثي یتدرب ساعات طویلة ویتابع خطابات حسن نصر الله ویحفظ بعض المقولات التي یرددھا من أجل أن یكررھا في خطاباتھ.

 

 

ويحاول الحوثيون وحزب الله والحركات الشیعیة أن تصنع رموزا مقدسة لا تأكل مع الناس ولا تلتقي بھم، ولا أحد یستطیع الوصول إلیھم إلا بصعوبة بالغة، وصناعة ھالة من الھیلمان والقدسیة المطلقة للشخص حتى یصبح رمزا مقدسا ولا یخالف لھ أمرا.

 

وتعد صناعة الرموز المقدسة، أمر مدروس من قبل الحوثي، وكان یجري أیضا على أخیھ الصریع حسین الحوثي مؤسس الحركة، حیث كان الناس یذھبون إلى منزلھ وینتظرون أسبوعا كاملا من أجل أن یخرج علیھم للسلام والاستماع إلیھم، ولذا فإن ھذا الأسلوب الإیراني الذي ینتھجھ الحوثي وأسرتھ جزء من عملیة خداع الناس، وإظھار مكانة رفیعة لھؤلاء الأشخاص الذین ھم في الأصل لا یفقھون في الحیاة شیئا.

 

 

ويعيد عبدالملك الحوثي خطبه وكلماتھ مرارا حتى یتم نشرھا بالشكل النھائي نظرا للأخطاء التي یرتكبھا في الحدیث.

 

  ويلقي عبدالملك یلق الخطب والكلمات وأمامھ عناصر إعلامیة من حزب الله وتكلف الكلمة الواحدة جھدا كبیرا نظرا لإعادتھا أكثر من مرة، إضافة إلى اختیار نوع الملابس والزي الیمني.