بأوامر من قطر .. الإصلاح يسهل للميليشيات حصار لواء تابع للشرعية والتحالف يتدخل لإنهاءه

أخبار محلية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

كشفت مصادر سياسية عن قيام حزب الإصلاح، بتسهيل حصار ميليشيا الحوثي الإنقلابية للواء تابع لقوات الشرعية في وادي آل جبارة بمحافظة صعدة، أواخر الشهر الماضي قبل أن تتدخل مقاتلات الأباتشي التابعة للقوات السعودية لفك الحصار .

 

وذكرت المصادر، لـ(اليمن العربي) أنه كان هناك تنسيق بين ميليشيات الحوثي وعناصر الإصلاح المنضوية ضمن الجيش اليمني في جبهة كتاف، على خلفية منع قوات التحالف العربي لقوات الإصلاح بإقتحام العاصمة صنعاء .. مشيرة إلى أن الإصلاح قام بسحب قواته التي كانت تقوم بتأمين اللواء وسمحت للميليشيات بالإلتفاف وحصار اللواء لعدة أيام .

 

وأضافت المصادر أن هذه العملية ترافقت مع شائعات إعلامية تتحدث عن إستسلام اللواء بكامل أفراده للميليشيات الإنقلابية في وقت كان افراد اللواء من أبناء تعز وإب يدافعون ببسالة رافضين الإستسلام .. لافتة إلى أن تدخل التحالف العربي أسهم في إحباط هذا المخطط التأمري ونجح في فك الحصار عن اللواء المحاصر .

 

وذكرت المصادر، أن تنسيق الإصلاح والميليشيات وصل إلى الجانب الإعلامي حيث وجهت الميليشيات وسائل إعلامها في صنعاء بعدم تناول تلك العملية، وتم سحب طبعة كاملة من صحيفة «26 سبتمبر»، بعد نشرها الخبر، وتم إتلافها بالكامل.

 

كما سهلت عناصر «الإخوان» للحوثيين الدخول إلى مأرب، وتنفيذ عملية اغتيال طالت محمد علي ضاوي، بوسط مدينة مأرب، الذي تتهمه الميليشيات باغتيال إبراهيم الحوثي، شقيق زعيم الميليشيات عبدالملك الحوثي، ومرافقه محمد حسن البدر، منتصف الشهر الماضي في منطقة حدة بالعاصمة صنعاء.

 

وأشارت مصادر مطلعة إلى أن الضاوي كان تمكن من الفرار إلى مأرب، لكن مجموعة من عناصر الإصلاح قامت برصده، وتقديم معلومات للحوثيين الذين تمكنوا من تصفيته في أحد الفنادق بمدينة مأرب، وسط تكتم إعلامي كبير على الحادثة.

 

وتزامنت تحركات الإصلاح في صعدة، مع إنسحاب العشرات من عناصرهم من جبهات الشرعية في الجوف والبيضاء وتعز، بهدف إحداث إرباك في صفوف قوات الشرعية .