مذكرة حقوقية دولية تكشف عن سياسات قطرية تحرض على الكراهية

عرب وعالم

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

كشفت مذكرة حقوقية دولية حديثة عن سياسات قطرية تحرض على الكراهية تتبناه أذرع قطر الإعلامية .

 

وجاء في المذكرة التي أعدها الفريق الدولي لتقصي الحقائق في انتهاكات قطر ومقره لاهاي في (21) صفحة مقسمة إلى خمسة فصول النظام الدستوري لدولة قطر، والمعايير القانونية الدولية الواجب اتباعها من دول العالم بشأن حفظ الأمن والسلام الدوليين، ودعم الإرهاب وخطاب الكراهية والتمييز في قطر وترسانة التشريعات والسياسات القطرية المقيدة للحريات الصحفية من ناحية، وتلك التي تساند خطاب التحريض والكراهية من ناحية أخرى، وعرض عدّة موضوعات أساسية في التحريض القطري على الكراهية والعنصرية.

 

وكشفت المذكرة ، عن تزايد حالة الاستياء بين أفراد العائلة؛ بسبب انتشار الفساد المالي والإداري، ووقوع الدوحة تحت ما وصفوه بـ"الاستعمار التركي" لبلادهم، ومعاداة أشقائهم في دول الخليج. الاستعمار التركي لقطر

 

وقالت المذكرة إن تميم يشن حملة اعتقالات ومداهمات لمنازل الرافضين لسياساته، ويحظر سفر كبار أسرة آل ثاني إلى الخارج المعارضة له"، مشيرا إلى أنه على الرغم من هذه الانتهاكات فإن نحو 75% إلى 80% من الأسرة الحاكمة ضد تنظيم الحمدين.

 

وبحسب المذكرة، فإن عبدالله آل ثاني ترك وآخرون من أعضاء الأسرة الحاكمة غادروا البلاد بسبب الاستعمار التركي والفساد المالي .. مشيرة إلى أن من أبرز مظاهر هذا الفساد قيام التنظيم الحاكم بتسييل الصندوق السيادي والاستيلاء على أمواله، إضافة لاستيلاء "الحمدين" على أراضي قطر لمصالحه الشخصية، حتى وصل حجم الدين القطري العام إلى 700 مليار ريال.

 

وأحد أفراد أسرة آل ثاني، خليفة بن مبارك بن خليفة آل ثاني، كان أحد الذين غادروا الأراضي القطرية لاعتراضه على سياسات النظام، كشف فيها عن تزايد حدة الغضب خلال الفترة الحالية ضد تنظيم الحمدين.

 

وقال خليفة لصحيفة "الشرق الأوسط" إن النظام القطري الحالي يعمل على مراقبة أفراد أسرة آل ثاني ممن هم في سن الشباب، خوفاً من اتحادهم واتخاذهم مواقف مضادة.

 

ودعا خليفة آل ثاني شباب الأسرة من آل ثاني لاتخاذ القرار والسعي لإنقاذ قطر من فساد وإرهاب تنظيم الحمدين.

 

وأكد خليفة بن مبارك آل ثاني أن اعتراضهم على سياسات تنظيم الحمدين ليس وليد اليوم، وإنما كان قبل التمادي في تدخلاتهم في الشؤون الداخلية لبعض الدول، وانتقد ممارسات النظام لا سيما استقطابه للأتراك ودعمه للتنظيمات الإرهابية في عدد من دول المنطقة.