الولايات المتحدة تفرض عقوبات على قائد الشرطة الأوغندي السابق بسبب انتهاكات الحقوق

جمدت وزارة الخزانة الأمريكية جميع الأصول في الولايات المتحدة التي يملكها المفتش العام السابق للشرطة الأوغندية ، كيل كاييهورا ، متهمة إياه بالتورط في انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان في الدولة الواقعة في شرق إفريقيا.

كاييهورا ، الذي عمل في هذا المنصب من عام 2005 إلى مارس 2018 عندما أقيل من قبل الرئيس يويري موسيفيني ، كما تم حظره من السفر إلى الولايات المتحدة. أوغندا هي واحدة من الحلفاء الرئيسيين للولايات المتحدة في المنطقة.

 واتهم سيجال ماندلكر ، وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية ،  كاييهورا باستخدام الفساد والرشوة لتعزيز موقفه السياسي ، بينما ارتكبت الوحدات الخاضعة لقيادته "انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان".

وقال ماندلكر: "إن الحكومة الأمريكية ملتزمة بالاستفادة من سلطات حقوق الإنسان والفساد لدينا لاستهداف وتعطيل ومكافحة أولئك الذين يشاركون في الانتهاكات والفساد في جميع أنحاء العالم".

وأضاف محامي كاييهورا أليسون كاروهانجا لرويترز إن كاييهورا لم ير أي تصريحات من الولايات المتحدة ودافع عن ولايته.

وقالت: "كانت قيادته للشرطة الأوغندية بموجب القانون الأوغندي وهو مستعد للرد على أي ادعاءات والدفاع عن سجله في تلك القيادة".

كان كاييهورا ، الذي يحمل رتبة جنرال في الجيش الأوغندي ، أطول قائد شرطة في البلاد.

عندما كان في منصبه ، تم استنكاره بشكل روتيني من قبل المعارضة لتفريق مسيراتهم بالغاز المسيل للدموع واحتجاز خصوم موسيفيني.

تم احتجاز كاييهورا لعدة أشهر بعد إقالته ثم إطلاق سراحه بكفالة. وهو يحاكم حاليًا أمام محكمة عسكرية بتهمة إعادة اللاجئين الروانديين بصورة غير قانونية.