السلطات الأثيوبية توقف 22 متهما بإقليم أوروميا إثر تفجير قنبلة

أخبار الصومال

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أكدت السلطات في إقليم أوروميا الإثيوبي توقيف 22 مشتبها بهم في حادثة تفجير قنبلة يدوية استهدفت على معسكر للشرطة في منطقة "بورايو" القريبة من العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.

وأسفر الهجوم بإقليم أوروميا الذي يقع وسط إثيوبيا وهو أكبر الأقاليم الإثيوبية عن إصابة 9 أشخاص بإصابات متفاوتة بينهم ضابط شرطة وامرأة.

وقالت شرطة الإقليم، في بيان الجمعة، إن المشتبه بهم يعتقد أنهم عناصر من جناح "شني" المنشق عن جبهة تحرير أورومو المعارضة، مشيرة إلى أن المشتبه بهم يخضعون للتحقيق من قبل الشرطة.

وأضافت أن المشتبه بهم ألقوا قنبلة يدوية على معسكر شرطة أوروميا في بلدة بورايو، أصابت 9 أشخاص بجروح طفيفة في الهجوم بينهم ضابط شرطة حصل على رعاية طبية في المخيم وخرج في وقت لاحق.

وتابع أن الثمانية الباقين ومن بينهم سيدة تعمل في الطهي في المخيم سيعودون إلى منازلهم بعد تلقي العلاج الطبي في مستشفى الشرطة في أديس أبابا.

وشهدت مناطق عدة بإقليم أوروميا أعمال عنف خلال شهري يناير/كانون الثاني وفبراير/شباط الماضيين، صحبتها عمليات نهب لعدد من البنوك الحكومية والخاصة وابتزاز الأهالي، وترويعهم بالقتل.

وأوضحت تقارير صحفية إثيوبية أن هذه الجماعة المنشقة عن جبهة تحرير أورومو المعارضة قامت بسرقة نحو 18 بنكا حكوميا وخاصا في مناطق مختلفة.

وتسبب المسلحون من جناح "شني" في أضرار بالممتلكات الخاصة والعامة، فضلا عن إغلاق الطرق ما أثر على حركة الإثيوبيين.

وكانت الحكومة الإثيوبية وجبهة تحرير أورومو قد وقعتا في أغسطس/آب الماضي اتفاق مصالحة في العاصمة الإريترية ينهي الأعمال العدائية بينهما، ويسمح لجبهة تحرير أورومو القيام بأنشطة سياسية في البلاد عبر الوسائل السلمية.

وعلى صعيد منفصل، أكدت واشنطن، الجمعة، فرض عقوبات مالية على 3 كيانات كورية شمالية متهمة بشن هجمات إلكترونية طالت بنى تحتية رئيسية على غرار مستشفيات بريطانية عام 2017 والمصرف المركزي في بنجلاديش عام 2016.

وقالت وزارة الخزانة الأمريكية، في بيان، إن العقوبات تستهدف 3 مجموعات قرصنة معلوماتية "تسيطر عليها حكومة كوريا الشمالية" ومعروفة في أوساط صناعة الأمن المعلوماتي، لافتة إلى ضلوعها في زرع فيروسات أو اختلاس أموال.

وأضافت مساعدة وزير الخزانة المكلفة بمكافحة تمويل الإرهاب سيغال ماندلكر إن "وزارة الخزانة تتحرك ضد مجموعات كورية شمالية للقرصنة المعلوماتية، نفذت هجمات دعما لبرامج التسلح والصواريخ غير القانونية".

وأوضحت الخزانة أن لازارس غروب أنشأتها الحكومة الكورية الشمالية عام 2007 داخل ما يسمى "المكتب الثالث للإشراف التقني"، وهو كيان مسؤول عن عمليات أمن المعلومات في البلاد.

وهذه المجموعة ضالعة في هجوم بواسطة افيروس واناكري طال الولايات المتحدة وكندا ونيوزلندا والمملكة المتحدة خصوصا، وتسبب بتعطيل نحو 300 ألف جهاز كمبيوتر في العالم.

والحادث الأكبر طال النظام المعلوماتي لخدمات الصحة البريطانية، وتحديدا أجهزة الكمبيوتر في ثلث مستشفيات العلاج العادي في البلاد.

كذلك أدرجت مجموعات فرعية تابعة للمجموعات الثلاث الرئيسية على لائحة العقوبات بحيث جمدت أصولها المحتملة داخل الأراضي الأمريكية ووضعت خارج النظام المالي الدولي.

وقالت واشنطن إن بلونوروف أنشأتها الحكومة الكورية الشمالية لضمان عائدات في مواجهة العقوبات الدولية على بيونج يانج، وقد حاولت سرقة أكثر من 1,1 مليار دولار من مؤسسات مالية في بلاد عدة، من المكسيك إلى باكستان مرورا بتركيا وتشيلي وفيتنام.

وقد شنت هجوما على حساب البنك المركزي في بنجلاديش لدى الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك.

وحاولت مجموعتا بلونوروف ولازارس غروب تحويل ما يصل إلى 851 مليون دولار عبر الالتفاف على نظام سويفت للتحويلات العالمية، ولكن تم رصد هذه العملية بسبب خطأ تقني، وفق وزارة الخزانة.