الجيش الإسرائيلي يتأهب على حدود غزة قبيل الانتخابات

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، رفع حالة التأهب في صفوف قواته على حدود قطاع غزة قبيل الانتخابات العامة الإسرائيلية التي ستُجرى بعد 4 أيام.

وشملت حالة التأهب نشر منظومة القبة الحديدية المضادة للصواريخ في عدد من المدن والبلدات القريبة من غزة؛ تحسبا لإطلاق قذائف صاروخية من القطاع.

كما شملت تعزيز قوات الاحتلال الإسرائيلي على حدود غزة.

وبموازاة ذلك، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن "العملية العسكرية ضد غزة يمكن أن تحدث في أي لحظة".

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية: "في ضوء الموقف في الجنوب وإطلاق النار هذا الأسبوع، تُجرى استعدادات لإمكانية إطلاق صواريخ على غلاف غزة في الجنوب، وحتى لتوسيع نطاق إطلاق النار إلى ما وراء الجنوب، وتم نشر بطاريات القبة الحديدية وفقا لذلك".

وأضافت: "تخشى المؤسسة الأمنية من أن تستغل منظمات مثل الجهاد الإسلامي الوضع الحساس في إسرائيل لمواصلة إطلاق الصواريخ باتجاه التجمعات الجنوبية".

ولفتت في هذا الصدد إلى أنه "بينما يقدر الجيش الإسرائيلي أن حماس مقيدة نسبياً هذه الأيام وتواصل طريق الانضباط، فإنه يعتقد أن (الجهاد الإسلامي) ليست كذلك، ويقدر أن (الجهاد الإسلامي) تحاول الاستفادة من الوضع السياسي المتفجر في إسرائيل لإشعال النيران".

وينتظر أن يشارك آلاف الفلسطينيين في مسيرات العودة التي تُجرى أسبوعيا قرب حدود قطاع غزة.

واستنادا إلى الصحيفة الإسرائيلية، فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستعد لمواجهة المسيرات التي ستُجرى الجمعة، ولكنه سيبقي على حالة التأهب على حدود القطاع حتى ما بعد يوم الانتخابات المقرر إجراؤها الثلاثاء المقبل.

وقالت: "ستستمر تدابير الاستعداد على الأقل حتى يوم الانتخابات، منتصف الأسبوع".

وشهدت الأسابيع الأخيرة حالة من التوتر في قطاع غزة، إثر تنفيذ جيش الاحتلال سلسلة من الغارات على أهداف فلسطينية في القطاع بداعي الرد على قذائف صاروخية.