محكمة عسكرية صومالية تصدر حكمًا بالإعدام وسجنًا على متشددي حركة الشباب

حُكم على أحد أعضاء جماعة الشباب المسلحة بالإعدام ، بينما حكم على أحدهم بالسجن مدى الحياة بعد أن أدانتهم محكمة عسكرية بتورطهم في تفجير سوق مميت في العاصمة مقديشو.

تم التعرف على الاثنين وهما حسن علي معلم باري وسعيد عدن نور .

اتهمت المحكمة العسكرية في مقديشو حسن علي معلم باري (حسن بوي) وسعيد عدن نور (استين بوي) بأنهما العقل المدبر وراء مقتل سبعة مدنيين أبرياء في 26 نوفمبر 2018 في سوق في حي كاو جودي في مقاطعة واداجير بمقديشو.

المتهم الثالث ، محي الدين محمد أحمد خليف (سي جي) ، قد اتُهم بأنه عضو في حركة الشباب بعد أن زعم ​​أنه أعطى اسمًا مزيفًا لوكالات التحقيق.

حكمت المحكمة على حسن علي معلم باري (حسن بوي) بالإعدام ، بينما حكم على سعيد عدن نور (إستي بوي) بالسجن مدى الحياة. ومع ذلك ، أمرت المحكمة بالإفراج عن محي الدين محمد أحمد خليف (سي جي).

لاحظ القاضي أن المدعى عليه يمكنه استئناف القضية.

نفذت المحاكم العسكرية الصومالية في كثير من الأحيان عمليات إعدام ضد مقاتلي حركة الشباب المزعومين الذين يستهدفون السياسيين والمدنيين وكذلك المسؤولين الحكوميين الصوماليين.