قطر لم تحترم الوساطة الكويتية.. وتسعى لضرب العلاقات بين السعودية والكويت

عرب وعالم

يحي التليدي
يحي التليدي

قال يحي التليدي، المحلل السياسي السعودي، إنه منذ بدء مقاطعة الرباعي العربي لقطر في الخامس من يونيو 2017 ، وذلك لاستمرارها في دعم التنظيمات الإرهابية، وتقارب علاقاتها مع إيران بشكل مضر لجيرانها، وتدخلها في شؤون دول المنطقة الداخلية بشكل يمس أمنها القومي، فوتت الدوحة الفرصة تلو الأخرى للعودة إلى الصف العربي والخليجي، واستمرت في غيها وسياساتها التآمرية، فعمقت أزمتها، وزادت عزلتها، وتفاقمت مشاكلها السياسية والاقتصادية.

وأوضح "التليدي"، في تصريح خاص، أنه طيلة الفترة الماضية لم تحترم قطر وساطة أمير الكويت فمارست سلوكها التآمري المعتاد وحرضت عبر آلتها الإعلامية الجزيرة، وحاولت استخدام المال لإيجاد ضغط غربي، لافتًا إلى أن الدوحة باعت واشترت في ذمم كثيرين داخل حدودها وخارجها لاختلاق الأكاذيب والشائعات، والنتيجة لم يتغير شيء، بل أثبتت الدوحة أن المقاطعة كانت القرار الصحيح للحد من قدراتها التخريبية وإفشال مخططاتها، وإيقاف عدوانها، ووضعها في حجمها الطبيعي.

وأكد أن البيان السعودي كان ردًا على ما تمارسه قطر من قلب للحقائق وإدعاء الظلم والمظلومية، وتفنيداً لمزاعم الدوحة وأكاذيبها، مضيفًا:" قطر التي تآمرت ضد كل ماهو خليجي وعربي طيلة العقدين الماضية كعادتها في أسلوبها التآمري ردت ببيان كانت تهدف من خلاله لضرب العلاقات السعودية الكويتية ومحاولة إظهار الرياض بأنها لا تحترم وساطة الكويت كعادتها في نسج المؤامرات في السر واتهام الغير بها في العلن".

وتابع:"في ظل استمرار قطر في تعنتها ومكابرتها، لا أحد يمكنه أن يتنبأ متى تنتهي الأزمة القطرية، فقد يأتي العام القادم أو الذي بعده والمقاطعة القطرية مستمرة".