سياسيون: الحكومة الإخوانية أصبحت قريبة الصلة بالحوثية برعاية قطرية 

أخبار محلية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أفاد سياسيون، بأن "حكومة الشرعية الواقعت تحت السيطرة الإخوانية أصبحت قريبة الصلة بالمليشيات الحوثية، وترعى قطر وتُنسِّق التقارب "ذي السمعة السيئة" بينهما.

وبين السياسيون أن هذا التنسيق "وهو ما أخَّر حسم التحالف للمعركة بشكل كبير إثر الخيانات الإخوانية في خدمة المليشيات الانقلابية".

وبحسب المراقبين، فإن "أحد أهم النتائج الإيجابية لما آلت إليه كل الأحداث التي وقعت في الفترة الأخيرة وتحديداً على أرض الجنوب، تمثّلت في كشف الغطاء الذي تستّرت وراءه حكومة الشرعية وتبيّن حجم العداء الذي تنصبه للتحالف العربي، رغم دفاعه عن شرعيتها المفترضة".

وتُركت حكومة الشرعية لتخضع لسيطرة حزب الإصلاح، ذراع جماعة الإخوان الإرهابية، وهو فصيل ارتكب كل الموبقات "السياسية" التي طعنت التحالف العربي من الخلف، على الرغم من التضحيات الهائلة التي قدّمها على مدار سنوات عدة، منذ تدخله لمكافحة إرهاب مليشيا الحوثي الانقلابية الموالية لإيران".

ووفق ما ذكره مراقبون فإن "أبواق الشرعية هي الأخرى تواصل دس سموم العداء ضد التحالف، فبعدما دأبت على مهاجمة الإمارات نالت المملكة العربية السعودية نصيبها من هذا "الشر الممنهج"، عبر حملات شيطانية روّجها محسوبون على الشرعية، وترعاهم وتنفق عليهم دولة قطر".

واشارت إلى أن "الخيانات الإخوانية "المنضوية تحت لواء الشرعية"، جاءت في وقتٍ أثبت في الجنوب إخلاصاً هائلاً للتحالف العربي سواء عسكرياً في تضحيات القوات المسلحة الجنوبية في مكافحة إرهاب الحوثيين في مناطق عدة بما في ذلك مناطق الشمال ومحاربة تنظيمي داعش والقاعدة، أو سياسياً من خلال التزام القيادة السياسية الجنوبية ممثلة في "المجلس الانتقالي الجنوبي" بدعوات التهدئة التي أطلقتها الرياض في الأحداث التي شهدها الجنوب".

وشددوا على أن حكومة الشرعية تواصل استنزاف التحالف العربي من خلال افتعال الأزمات في المناطق المحررة.

 ووفقاً للمراقبين فإن ثالوث الشر هو ثالوث الإخوان الحوثي والارهاب ثالوث الجريمة الكاملة بكل ما تعني الكلمة من معان ظاهرة وخفية.

وهؤلاء تفرقهم الاسماء وتجمعهم الاهداف والمصالح التي لا تتحقق الا من خلال القتل وسفك الدماء واهدار الحرمات.

اذ يمارسون هوايتهم البشعة في الظلام والنور، فلا يتورعون في باطل اقدموا عليه ولا يخشون في ظلمهم للناس لومة لائم.

والكل يجمعهم محفل واحد ويربط حياتهم ونهجهم خيط واحد، لا يربطهم بالدين رابط ولا بالوطن صلة اصيلة سوى ادعاء باطل ومضلل.

لقد اختلفت مظاهرهم وتلونت شاعراتهم وخطاباتهم لكنهم يمثلون عين المؤامرة التي تفرعت منها من جماعات الشر والموت والدمار، وما كل هذه الطوائف والملل التي خرجت باسم الإسلام زورا وبهتانا، وفجَّرت أنهاراً من الدم الا نتاج طبيعي للأيدي السوداء لتلك المؤامرة الكبرى التي دبرها اعداء الوطن والدين.