في ذكرى 11 سبتمبر.. سياسي يمني يكشف انتصارات الإمارات على القاعدة وداعش بحضرموت

أخبار محلية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تعرضت الولايات المتحدة الأمريكية لعدة هجمات إرهابية انتحارية، قبل نحو 18 عاما، نفذتها عناصر من تنظيم القاعدة، استهدفت برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك، ومبنى وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" في واشنطن، ومزرعة في بنسلفانيا، ما أسفر عن مقتل 2977 شخصًا وإصابة 600 آخرين.

وحول مواجهة التنظيمات الإرهابية ، قال المحلل السياسي اليمني "عبدالعالم حيدرة"، إن الحرب على داعش وتنظيم القاعدة والإرهاب بشكل عام، ليس موضوع محلي أو اقليمي فقط، بل هناك تعاون مشترك دولي، حيث استطاعت دولة الإمارات العربية المتحدة أن تقوم بتدريب أجهزة أمنية باليمن، استطاعت أن تكون شريط فاعل وأساسي في الحرب وتحقق انتصارات.

 

وأضاف في تصريحات خاصة، أنه لما جاءت التحالف إلى اليمن، وأشرفت دولة الإمارات العربية المتحدة على ملف المحافظات الجنوبية المحررة، حيث بدأت بتشكيل أجهزة أمنية للقضاء على الإرهاب.

 

وقال خلال السنوات الماضية بتحقيق انتصارات كبيرة على تنظيم القاعدة وداعش، وهي مكونه من قوات حديثة، وقد انطلقت عمليات ضد داعش والقاعدة في حضرموت وتحقيق انتصارات.

 

وتعد النخبتين الشبوانية والحضرمية من أنشط القوات في مكافحة الإرهاب، حيث نجحت في استئصال التنظيمات الارهابية في معركة المكلا، بالاضافة إلى حملات عسكرية لطرد الارهابيين من أبين وشبوة.

 

وتؤكد دولة الإمارات العربية المتحدة يوماً بعد يوم، موقفها الثابت والراسخ منذ عهد مؤسسها الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، تجاه كل ما من شأنه زعزعة الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.

 

ففيما انخرطت الإمارات جنباً إلى جنب مع المملكة العربية السعودية لتكوين تحالف عربي للتصدي للإرهاب الحوثي الإيراني في اليمن، منذ مارس 2015، وكان لأبوظبي دوراً هاماً ومحورياً في هذا الصدد، حيث أثبتت القوات المسلحة الإماراتية بأنها قوة عسكرية قادرة على حماية أمنها وأمن المنطقة، فعملت في إطار التحالف العربي على إنهاء المخطط الإيراني، وفرض الاستقرار في اليمن عبر تجفيف منابع الإرهاب.

 

كما أن دور القوات الإماراتية حجَّم  مليشيا الحوثي والتنظيمات المتطرفة في المدن التي تتمركز فيها قوات الشرعية.