تصعيد عسكري حوثي في الحديدة مع انطلاق عمل المراقبين

أخبار محلية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

واصلت ميلشيا الحوثي تصعيدها العسكري بالتزامن مع انطلاق عمل المراقبين.

وذكر القوات المشتركة أن ميليشيا الحوثي جددت قصفها واستهدافها العنيف لمناطق متفرقة في مديرية التحيتا جنوب مدينة الحديدة بالمدفعية والأسلحة الثقيلة، حيث قصفت مواقع القوات المشتركة في منطقة الجبلية التابعة لمديرية التحيتا منتصف نهار أمس وغداة تشكيل غرفة عمليات مشتركة لمراقبة وقف إطلاق النار وتثبيته.

وحسب المصادر فإن عناصر الميليشيا قامت أيضاً بفتح نيران أسلحتها المتوسطة والثقيلة من مناطق تمركزها على مواقع القوات المشتركة واستخدمت الأسلحة الثقيلة، وتمكنت القوات المشتركة من التصدي لهجوم واسع شنته الميليشيا على مواقعها في شمال منطقة الجبلية وكبدتها خسائر فادحة بالأرواح والعتاد، فيما لاذت بقية العناصر بالفرار بعد تلقيها ضربات موجعة من القوات المشتركة.

تفعيل الآلية الأمنية

وكانت لجنة تنسيق إعادة الانتشار والتي يرأسها مراقبو الأمم المتحدة، وتضم ممثلين عن الحكومة وميليشيا الحوثي، فعّلت آلية التهدئة، وتعزيز وقف إطلاق النار التي تم الاتفاق عليها في الاجتماع السابق من خلال إنشاء وتشغيل مركز للعمليات المشتركة في مقر البعثة الأممية في الحديدة، ويضم ضباط ارتباط وتنسيق من الطرفين، بالإضافة إلى ضباط تنسيق وارتباط من الأمم المتحدة.

وقالت في بيان ختامي لاجتماعاتها إن المركز سيعمل على الحد من التصعيد، ومعالجة الحوادث في الميدان من خلال الاتصال المباشر مع ضباط الارتباط الميدانيين المنتشرين على جبهات محافظة الحديدة، وأنهم قرروا نشر فرق مراقبة في أربعة مواقع على الخطوط الأمامية داخل مدينة الحديدة، كخطوة أولى من أجل تثبيت وقف إطلاق النار، والحد من المعاناة والإصابات بين السكان المدنيين.

إسقاط مسيّرة

تمكنت قوات التحالف العربي من اعتراض وإسقاط طائرة دون طيار «مسيّرة» معادية بالمجال الجوي للجمهورية اليمنية فوق محافظة صعدة أطلقتها ميليشيا الحوثي الإيرانية من صنعاء باتجاه المملكة العربية السعودية.

وقال الناطق الرسمي باسم قوات التحالف العقيد الركن تركي المالكي في بيان إن قيادة القوات المشتركة للتحالف تتخذ كل الإجراءات العملياتية وأفضل ممارسات قواعد الاشتباك للتعامل مع هذه الطائرات لحماية المدنيين والأعيان المدنية من هذه الأعمال العدائية والإرهابية وهذه المحاولات البائسة واليائسة التي تمثل انتهاكاً واضحاً وصريحاً للقانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية. وبيّن العقيد المالكي أن هذه المحاولات الإرهابية المتكررة تعبر عن حالة اليأس لدى الميليشيا الإرهابية وتعكس واقع خسائرها.