بالفيديو.. إخواني مقبوض عليه في مصر يكشف حقائق صادمة
اعترف متهم إخوانى ضمن المقبوض عليهم بالخلية السرية التى ضبطتها قوات الأمن اليوم، باشتراكه مع عناصر الإخوان الهاربين فى تهريب البضائع والعملة إلى خارج البلاد.
وجاء فى نص اعترافات المتهم الإخوانى: "أنا اسمى حسام عبد الرازق المدبولى.. اتعرفت من فترة على الإخوانى ياسر الزناتى، الهارب فى تركيا، واشتغلنا مع بعض فى تهريب بعض البضائع والعملة واشتغلنا فى الهجرة غير الشرعية، وكنا بنوصل مستندات لعناصر إخوانية هربانة فى تركيا".
وأضاف: "زاد الشغل بينى وبين ياسر، فاستغليت علاقتى ببعض الأشخاص وشغلتهم معايا فى نفس المجال، عرفت إن فيه مجموعة من الإخوان هربانة فى تركيا كانت بتساعد ياسر، وعرفت إن الغرض الأساسى من الاتجار مع ياسر إنه كان بيوفر أموال لجماعة الإخوان، وعرفت إن اللى بيسافروا بطريقة غير شرعية كان ياسر بيساعدهم للتسلل لبعض الدول الأوروبية من خلاله".
كان قطاع الأمن الوطنى قد رصد مخططًا لقيادات التنظيم الهاربة فى تركيا يستهدف الإضرار بمقدرات الدولة الاقتصادية فضلًا عن تنفيذ سلسلة من العمليات العدائية تجاه المنشآت والمرافق الحيوية والقوات المسلحة والشرطة والقضاء لإشاعة حالة من الفوضى بالبلاد تمكنه من العودة لتصدر المشهد السياسى.
وكشفت معلومات الأمن أبعاد التحرك المشار إليه والتى ترتكز على إنشاء 3 شبكات سرية تستهدف "تهريب النقد الأجنبى خارج البلاد، وتهريب العناصر الإخوانية المطلوبة أمنيًا إلى بعض الدول الأوروبية مرورًا بدولة تركيا، وتوفير الدعم المادى لعناصر التنظيم بالداخل لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية التى تستهدف الإضرار بالجبهة الداخلية"، وذلك بالتعاون مع عدد من العناصر الإخوانية القائمة على إدارة بعض الشركات بالبلاد والتى يتخذونها ستارا لتمويل نشاطهم لصالح التنظيم.
ونجحت جهود الأمن فى تحديد العناصر الإخوانية الهاربة بتركيا والمتورطة فى إعداد المخطط وهم: ياسر محمد حلمى زناتى، ومحمود حسين أحمد حسين، وأيمن أحمد عبد الغنى حسنين، ومدحت أحمد محمود الحداد، إذ تم التعامل مع تلك المعلومات وتوجيه ضربة أمنية للعناصر القائمة على هذا التحرك بالبلاد عقب تقنين الإجراءات مع نيابة أمن الدولة العليا، أسفرت عن تحديد وضبط 16 منهم، كذا بعض المبالغ المالية بالعملات المحلية والأجنبية، فضلًا عن عدد من جوازات السفر ومجموعة من الأوراق التنظيمية التى تحوى خطة تحركهم.