العسكرية الثالثة بمأرب تزج بأبناء شبوة المناهضين في السجون

أخبار محلية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

وجهت المنطقة العسكرية الثالثة بمأرب، بضبط ضابط في اللواء 19 في محافظة شبوة.

وزعمت المنطقة الثالثة إنه يعمل لصالح المجلس الانتقالي الجنوبي.. حد قولها.

وقالت السلطات في مأرب المعقل الرئيسي لإخوان اليمن إن الضابط خميس باشادي يهدد باقتحام ادارة امن بيحان لاخراج مساجين من ابناء بيحان وهم احمد الباني وحافظ عقيل.

ووجهت قائد اللواء بضبط المذكور وارساله مع المساجين الى مأرب.

وتكشف الوثيقة ان سلطات مأرب تزج بأبناء شبوة المناهضين لها في السجون عبر ميليشياتها في المحافظة.

وعلى صعيد آخر،  كشفت مصادر مقربة من قيادي إصلاحي قوله، إن توجيهات لقيادة الصف الثاني في الحزب صدرت، بالبدء بمغادرة دول التحالف إلى معقل الجماعة في مأرب شرقي اليمن وبعض الدول الأخرى مثل تركيا وقطر وسلطنة عمان.

وأشارت المصادر إلى أن التحركات الأخيرة في صفوف قيادات الإصلاح، جاءت في أعقاب دفع الحزب بناشطيه وإعلامييه للمغادرة إلى عواصم عربية واوروبية بغرض تشكيل جماعات ضغط وتنفيذ أنشطة احتجاجية بتمويل قطري.

ولفتت إلى أن أولى نتائج هذه التحركات، ظهرت في الأيام الأخيرة من خلال تنظيم عناصر الإخوان في دول أوروبية وتركيا والولايات المتحدة لوقفات احتجاجية مناهضة لدولة الإمارات على خلفية الأحداث التي شهدها عدد من محافظات جنوب اليمن وفشل مخطط إسقاط عدن في أيدي القوات التي يهيمن عليها الإخوان.

ويعد  بروز عدد من الأصوات الإعلامية التي بدأت تهاجم السعودية بعد أن كانت توجّه كل حملاتها الإعلامية نحو دولة الإمارات هو مقدمة لتحوّل كبير قد يطرأ على موقف إخوان اليمن في حال نجاح الحوار الذي ترعاه الحكومة السعودية في جدة والذي يعتبره حزب الإصلاح محاولة لتحجيم دوره داخل الشرعية اجتزاء مما يعتبره استحقاقات حاز عليها داخل مؤسساتها خلال الفترة الماضية.

ولم يكتف إخوان اليمن بإرباك أداء التحالف العربي في معركته مع الحوثيين شمالا، حيث عمل الإصلاح على نشر الفوضى في المحافظات الجنوبية المحررة وافتعال معارك جانبية مع المجلس الانتقالي الجنوبي، وصولا إلى دعم كيانات ممولة من طهران والدوحة مثل مجلس الحراك الثوري الذي أعلن مؤخرا عن سعيه لتكوين تحالف جنوبي عريض يضم كل القوى الجنوبية المعادية للتحالف العربي والمحسوبة على محور طهران-الدوحة- مسقط الذي تصاعد دوره في اليمن في الآونة الأخيرة بشكل ملموس من خلال تمويل أنشطة وفعاليات مناهضة للسعودية والإمارات.