استفحال ظاهرة الحرابة الليلية في تعز مع غياب الأمن
استفحلت ظاهرة الحرابة في محافظة تعز وسط اليمن، في ظل غياب تام للأجهزة الأمنية عن مزاولة مهامها هناك.
وأفادت مصادر أمنية بتعز أن عصابات مسلحة، باتت تنتشر ليلاً في بعض مدخل أسواق الوليد وديلوكس والقبة وشارع التحرير وسط مدينة تعز، خيث يقومون باعتراض المواطنين ونشل الأموال والهواتف وإجبارهم على التنازل عنها بالقوة وتحت تهديد السلاح.
كما تنتشر عصابات مثلمة ليلاً في شوارع وأحياء منطقتي عصيفرة ووادي القاضي، شمالي مدينة تعز، وتقوم بنهب أموال وهواتف وسيارات المواطنين.
وبحسب المصادر فإن الأجهزة الأمنية تتلقى بلاغات دائمة من المواطنين عن تعرضهم للنهب في تعز، غير إنها لا تتجاوب مع البلاغات اليومية.
وتشير المصادر إلى أن السبب عن عدم القيام بالواجب يعود إلى وجود حماية قوية من قبل قيادات عسكرية نافذة لعصابات التقطع والنهب في المدينة.
وتستدل المصادر على ذلك بإطلاق أجهزة الأمن عدداً من زعماء عصابات النهب والتقطع تنفيذاً لتوجيهات بعض قيادات في مليشيات الحشد الإخوانية بمبرر الحاجة لهم للمشاركة في معركة الحجرية.
ونشر ناشطون حقوقيون على صفحاتهم في مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الأيام الماضية، قصصاً حول التقطع والنهب الليلي في شوارع وأحياء وسط وشمال مدينة تعز.