مصادر سياسية لـ "اليمن العربي": التخلص من "الأحمر والإخوان" سيؤدي لتعافي الشرعية

أخبار محلية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

كشفت مصادر سياسية خاصة، اليوم الثلاثاء، عن أبرز العوامل التي ستعمل على تعافي الشرعية ومؤسساتها. 

وأضافت المصادر لمراسل "اليمن العربي"، أن أبرز تلك العوامل هي التضحية بالجنرال العجوز علي محسن الأحمر وتقليم أظافر جماعته وهو التصحيح الفعلي للشرعية من أجل تعافي مؤسساتها واستعادة دورها وضمان انتصارها ببقاء الناس تحت مظلتها. 

وأوضحت المصادر، أن على السعودية وبقية دول التحالف أنه إن أرادت تحقيق انجاز فعليها بالبحث عن نائبين للرئيس من خارج (الترويكة) السياسية المحيطة بالرئيس بما يضمن عدم التأثير عليها من علي محسن الأحمر أو جماعة الاخوان. 

كما قدمت المصادر النصح بفك ارتباط الشرعية بالجنرال علي محسن ،بالتزامن مع فك الرئيس هادي ارتباطه بعلي محسن الأحمر وجماعة الاخوان المختطفين للشرعية والدين اودوا بها الى هاوية سحيقة. 

وأشارت المصادر أنه بسبب الأحمر والإخوان  لحق بالشرعية انتكاسات على يد هذين الطرفين وهما متهمان داخليا وخارجيا بتوظيف الشرعية لخدمة أجندتهما الخاصة ماتسبب في انهيار منظومتها السياسية والعسكرية والاقتصادية والادارية. 

وبينت المصادر أن أكثر انتصارات الحوثي لم تكن وليدة بطولاته وخوارقه بقدر استفادته من مختطفي الشرعية الذين اوردوها دار البوار. 

وتساءلت المصادر عن أسباب عدم تقديم علي محسن استقالته رغم المطالبات بذلك. 

ولفتت إلى أن "الحقيقة التي ينبغي أن يقتنع بها من لايزال مراهنا على دور يمكن أن يضيفه علي محسن وجماعته للشرعية ،أن الرجل ليس اكثر من عبء على الشرعية والتحالف معا وان لم يتدارك الامر باصدار قرارات شجاعة للازاحة والاحالة الى التحقيق إزاء الجرائم السابقة في حق الوطن. 

ووصفت المصادر علي محسن بأنه اول متمرد على الرئيس هادي عندما رفض إحالة مقر فرقته - المسروق من أراض الاوقاف لحساب جامعة صنعاء بتوقيع الشهيد سالم السقاف احد شهداء حركة 15اكتوبر الناصرية 78م - الى حديقة عامة والذهاب لاحتلال طابقين في القصر الجمهوري ،بشكل فيه تحد واضح للرئيس هادي. 

ومضت "ليس ذلك بل أوهم الجميع ان فرقته هي القادرة على حماية الشرعية في الوقت الذي ثبت العكس ليتسبب في سقوط عمران وصنعاء واحتجاز الرئيس رمز الشرعية وحكومته في العاصمة التي فشل في توفير الحماية لها  لياتي بعدها يتسلم ملف اعادة بناء جيش لجماعته  لتعجز عن تحقيق اي تقدم في اي جبهة لانها معدة لاختطاف الانتصارات وليس لاستعادة الشرعية.