مركز عمليات مشتركة في الحديدة "للحد من التصعيد"

أخبار محلية

اليمن العربي

أعلنت لجنة تنسيق إعادة الانتشار (RCC)في ختام اجتماعها المشترك السادس، الاثنين، عن إنشاء وتشغيل مركز العمليات المشتركة في مقر البعثة في الحديدة يضم ضباط ارتباط وتنسيق من الطرفين (الحكومة اليمنية الشرعية والحوثيين) إضافة إلى ضباط وتنسيق من بعثة الأمم المتحدة.

 

وأكد بيان صحافي مشترك صدر عن الاجتماع الذي عقد على مدى يومين على متن السفينة الأممية في المياه المفتوحة قبالة الحديدة، غربي اليمن، أن مركز العمليات المشتركة سيعمل على الحد من التصعيد ومعالجة الحوادث في الميدان من خلال الاتصال المباشر مع ضباط الارتباط الميدانيين المنتشرين على جبهات محافظة الحديدة.

 

كما قرر أعضاء اللجنة نشر فرق مراقبة في أربعة مواقع على الخطوط الأمامية لمدينة الحديدة كخطوة أولى من أجل تثبيت وقف إطلاق النار والحد من المعاناة والإصابات بين السكان المدنيين، وفقاً للبيان.

 

وأوضح البيان أن لجنة تنسيق إعادة الانتشار قامت بتفعيل آلية التهدئة وتعزيز وقف إطلاق النار التي تم الاتفاق عليها في الاجتماع السابق للجنة خلال شهر يوليو الماضي.

 

وأضاف "كما تناول أعضاء اللجنة الجوانب الفنية والعملية من اقتراح المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن بشأن تنفيذ اتفاق الحديدة ومراحله وسيقدمون مقترحاتهم إزاءها لاحقاً".

 

واختتمت، الاثنين، أعمال اللقاء السادس للجنة تنسيق إعادة الانتشار لدعم اتفاق الحديدة في عرض البحر على متن سفينة أممية، برئاسة القائم بأعمال رئيس اللجنة الجنرال هاني نخلة، وبحضور ممثلي الحكومة الشرعية والحوثيين.

 

وكان مصدر مسؤول في اللجنة صرح أن الاجتماع سيناقش نقاطاً عدة، منها: تشغيل مركز عمليات مشتركة، وتفعيل آلية التهدئة والاتفاق على نشر مراكز مراقبة في بعض مواقع خطوط التماس لتعزيز عملية وقف إطلاق النار وخفض التصعيد.

 

ومن المقرر أن يتسلم كبير المراقبين الدوليين بالحديدة، الفريق الهندي المتقاعد أباهجت غوها مهامه خلال الأيام المقبلة بعد تعيينه خلفا للجنرال الدنماركي مايكل لوليسغارد.

 

ومنذ سريان وقف إطلاق النار وفق اتفاق ستوكهولم المنعقد في 18 ديسمبر الماضي، لم تحقق البعثة الأممية أي تقدم على الأرض جراء التعنت الحوثي، واستمراره ارتكاب الانتهاكات التي بلغت أكثر من 7 آلاف انتهاك.