المصفاة تنفي مزاعم الحكومة بشأن وصول باخرة محملة بوقود الكهرباء إلى عدن

أخبار محلية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

نفى مصدر عمالي في شركة مصافي عدن، مزاعم وزارة الكهرباء والطاقة في الحكومة الشرعية بشأن وصول باخرة محملة بمادة الديزل، اليوم، إلى ميناء الزيت التابع للمصفاة .

وذكر المصدر، في تصريح حصل (اليمن العربي) على نسخة منه، أن الباخرة  Gema التي دخلت عصر اليوم إلى رصيف ميناء الزيت تحمل شحنة من مادة الديزل وهي مملوكة لأحد التجار ومخصصة للسوق المحلية وليس لمحطات الكهرباء كما يتم تداوله .. لافتاً إلى الجهود التي بذلها المجلس الإنتقالي الجنوبي لتوفير كميات إضافية من وقود الديزل لتحسين خدمة الكهرباء .

وقال أن المجلس قام بشراء 10 الاف طن متري من مادة الديزل من التاجر البسيري وهي كمية كانت موجودة في خزانات المصفاة من سابق .. لافتاً إلى أن هذه الكمية أسهم في رفع المخصص اليومي لمحطات الكهرباء إبتداءاً من اليوم من 1000 طن متري إلى 1500 طن متري .

وأكد أن هذه الزيادة ستساهم في زيادة ساعات التشغيل التي انخفضت بسبب إنخفاض كميات الوقود المتوفرة .

وكانت وزارة الكهرباء والطاقة قد نشرت على حسابها في الفيسبوك نقلاً عن مصدر في ميناء الزيت، تأكيده بوصول باخرة تحمل كميات من الديزل الخاص بتشغيل محطات الكهرباء الى ميناء الزيت عدن.

وبحسب الوزارة فإن المصدر أشار الى ان الباخرة تقل على متنها ١٨ الف طن من مادة الديزل وستبدأ بضخ الكميات بعد قليل الى خزانات المصافي.

وجاءت تصريحات وزارة الكهرباء، بعد تصريح للمتحدث باسم المجلس الانتقالي الجنوبي، نزار هيثم، طمأن فيه أبناء عدن والمحافظات المجاورة بإن أوضاع الكهرباء في طريقها للاستقرار.

وقال هيثم إن قيادات المجلس الانتقالي، وبتوجيهات مباشرة من رئيس المجلس الإنتقالي الجنوبي، عيدروس الزبيدي، تحركوا وبصورة حثيثة لتوفير الخدمات المجتمعية، ونححوا في الحصول على كميات إضافية من الديزل التجاري من قبل أحد تجار محافظة حضرموت، لتأمين الوقود لمحطات الكهرباء خلال الفترة القادمة، إلى حين وصول الكميات المخصصة لها، والتي يبذل رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي جهودا استثنائية للحصول عليها وستصل قريباً إلى مصافي عدن.