"إل جي" إليكترونيكس تكشف عن أحدث هواتفها الذكية ذي الشاشتين والداعم لشبكة 5G

عرب وعالم

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

كشفت "إل جي" إليكترونيكس عن أحدث هواتفها الذكية ذي الشاشتين والداعم لشبكة 5G، والذي تستهدف من خلاله توسيع خبراتها في إنتاج الهواتف الداعمة للشبكة فائقة السرعة.

 

وعرضت الشركة الكورية الجنوبية المصنعة للإلكترونيات هاتف "في 50 إس" في اليوم الأول من معرض الإلكترونيات الاستهلاكية (إيفا) لعام 2019 في برلين والذي سيستمر إلى يوم 11 من سبتمبر/أيلول الجاري، بحسب وكالة يونهاب.

 

تروج "إل جي" للجهاز الجديد بالتركيز على قدرته على زيادة حجم الشاشة دون الحاجة إلى طيها مثل هاتف منافستها سامسونج "جلاكسي فولد".

 

وتستهدف بذلك المستهلكين الشباب ممن يرغبون في استخدام الهاتف لأغراض أكثر بما في ذلك ما يشمل التسوق عبر الإنترنت وألعاب الهاتف.

 

ومن المخطط أن يتم طرح الهاتف الداعم لشبكات الجيل الخامس في الأسواق الكورية الشهر المقبل، على أن يطرح النسخة المماثلة له والداعمة لشبكات الجيل الرابع في الأشهر القليلة المقبلة باسم "جي 8 إكس"، وفقا للشركة.

 

وسيتاح هاتف "في 50 إس" بالشاشتين في الأسواق الأمريكية لأول مرة، حيث إن الطرازات السابقة لم تتوافر بالشاشة الثانية.

 

وسيأتي "في 50 إس" بشاشة بحجم 6.4 إنش وبفتحة صغيرة أعلاها للكاميرا الأمامية، وكاميرا خلفية بعدسة مزدوجة، وتأتي الشاشة الثانية القابلة للفصل والتركيب بغطاء خلفي يظهر عليه معلومات الوقت والتاريخ.

 

ويعمل الهاتف بمعالج كوالكوم سناب-دراجون 855 وبطارية عالية الكفاءة بسعة 4500 أمبير، ويتميز أيضا بخاصية التعرف على المستخدم من بصمة الأصبع ليصبح أول هاتف للشركة بخاصية مماثلة.

 

ويصل حجم الهاتف عند تركيب الشاشة الثانية إلى 326 جراما، وهو أثقل من هاتف المنافس سامسونج "جلاكسي فولد" الذي يزن 276 جراما.

 

وقالت الشركة إنها طورت طريقة طي الشاشة بتقنية "التوقف الحر"، التي تسمح بتثبيت الشاشة الثانية والسيطرة عليها في أي موضع تماما مثل الكمبيوتر المحمول.

 

تحاول "إل جي" إنعاش أعمالها في مجال الهواتف الذكية من خلال الأجهزة الداعمة لشبكات الجيل الخامس، وسط تراجع في مبيعات هواتفها للربع التاسع على التوالي في الربع الثاني من العام الجاري.

 

ورغم تفاؤلها من أن هواتفها الداعمة لشبكات الجيل الخامس ستزيد من ربحيتها في الأسواق، خاصة في كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، يظل أمام "إل جي" مهمة إحداث تغيير كبير لتحقيق تطلعاتها، حيث إنها تواجه تحديات كثيرة من ضمنها ارتفاع تكاليف السوق والبنية التحتية المحدودة لشبكات الجيل الخامس.