الحكومة تحاول إستغلال تدهور خدمة الكهرباء للتحريض ضد الإنتقالي

أخبار محلية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

حاولت الحكومة الشرعية إستغلال تدهور خدمة الكهرباء للتحريض الشعبي على المجلس الإنتقالي الجنوبي، وهو ما يؤكد أن الشرعية ماضية في حرب الخدمات ضد سكان العاصمة عدن والمحافظات الجنوبية لإستهداف الإنتقالي .

ونقلت وكالة سبأ الحكومية، على لسان مصدر مسؤول في وزارة الكهرباء والطاقة، أن الاتهامات والشائعات المتداولة عن رفض الحكومة توفير المشتقات النفطية لمحطات الكهرباء أمر عارٍ عن الصحة.

لكن ذات المصدر، الذي زعم أن وزارة الكهرباء حرصت ولا تزال على عدم تحويل الخدمات الاساسية للمواطنين كمسؤولية وواجب وطني إلى ورقة للمزايدات السياسية، قال ان التطورات الأخيرة في العاصمة المؤقتة عدن اوجدت حالة من عدم الثقة لدى موردي المشتقات النفطية لتزويد محطات الكهرباء باحتياجاتها من الوقود، وامتنعوا عن الاستمرار في تقديم خدماتهم مشترطين بان يكون الدفع فوريا على خلاف ما كان سابقا من تقديم تسهيلات ل ١٨٠ يوم للسداد.

وذهب المصدر إلى الحديث عن نجاح الحكومة في تطوير آليات مستدامة ومعالجات هامة لتحسين خدمة الكهرباء في عدن وتخفيف الإنقطاعات، ليعود مجدداً إلى تحميل المجلس الإنتقالي الجنوبي مسؤولية تعطيل هذه الجهود على حد زعمه .

ويرى مراقبون أن الحكومة الشرعية تحاول إستغلال تدهور خدمة الكهرباء لإستهداف المجلس الإنتقالي والتحريض ضده .. مشيرين إلى أن الحكومة لا تريد توفير المشتقات النفطية بهدف إيهام سكان عدن بأهمية وجودها في عدن .

وذكرت المصادر، لـ(اليمن العربي) أن تدهور خدمة الكهرباء يرجع إلى عدم بدء وزارة الكهرباء والطاقة بإجراءات عملية إستيراد المشتقات النفطية لمحطات الوقود التي تمر عبر قنوات أولها الرفع من وزارة الكهرباء إلى الحكومة التي توجه المصفاة بإنزال مناقصة عامة .. مشيرة إلى أنه لم يتم أي شيء من هذه الإجراءات حتى الآن إلى جانب إلغاء مناقصة إستيراد وقود الكهرباء التي أعلنت عنها المصفاة مطلع أغسطس الجاري .