ماذا قال مسؤولو المهرة عن التنسيق القطري العماني الإيراني بالملف اليمني؟ 

أخبار محلية

تميم
تميم

أكد مسؤولون محليون في محافظة المهرة، بأن  وتيرة التنسيق العماني القطري في ما يتعلق بالملف اليمني، ارتفعت خلال الفترة الأخيرة.. 

 

 

ومن هذا التنسيق إنشاء غرفة عمليات إعلامية واستخبارية مشتركة في مسقط وأخرى متقدمة في مدينة صلالة على الحدود اليمنية تعمل على تأجيج الأوضاع في محافظتي المهرة وغيرها. 

 

وتعمل الغرفة على استقطاب سياسيين وإعلاميين وشيوخ قبائل لخدمة الأجندة الإخوانية والقطرية والإيرانية.

 

 

ووفق وسائل الإعلام، فإنه تم رصد تحركات مشبوهة تقوم بها عناصر لخلية مسقط التي يشرف عليها ضباط استخبارات عمانيون وقطريون بهدف رفع منسوب التوتّر الأمني في محافظة المهرة على الحدود اليمنية العمانية ودفع الأوضاع باتجاه الصدام بين المسلحين المدعومين من مسقط والدوحة والسلطة المحلية في المحافظة التي تتلقى دعما من التحالف العربي لتثبيت الأوضاع الأمنية ومنع تهريب الأسلحة للميليشيات الحوثية.

 

 

 

وبخصوص التصريحات للسلطات المحلية عن هذا الدور، قال محافظ المهرة راجح باكريت إن سلطنة عمان تسهل الدعم الايراني للحوثي وتسهل مرور الإيرانيين والحوثيين عبر منافذها. 

 

واتهم سلطنة عمان بشكل مباشر بدعم المتمردين بالمحافظة.

 

 

وقال باكريت وفق قناة العربية،  إن الدعم والتخطيط لعمليات التمرد في المهرة تأتي من مسقط وأن المخابرات العمانية هي من تسهل التنسيق مع قطر لدعم الحريزي وتمويل عمليات التمرد هناك.

 

ودعا باكريت التحالف العربي إلى وضع حد للعناصر المتمردة عليه والتي تنفذ مخطط عُمان.

 

 

 

وقال إن حياد السلطنة في الملف اليمني "اكذوبة".

 

أما رشدي معيلي، مدير عام الإعلام والعلاقات العامة بمحافظة المهرة، حث القوى السياسية الحية على التعاضد والتقارب وتغليب مصلحة محافظة المهرة على ما دونها من مصالح فئوية. 

 

 مشيرا إلى أن ما آلت إليه المهرة مؤخرا من تناكف سياسي يؤثر تأثيرا سلبيا على جهود السلطة المحلية وقوات التحالف العربي في المهرة بقيادة السعودية. كما يحجّم من هذه الجهود ويهدد بحرمان المحافظة من طفرة الفرص الاستثمارية والتنموية التي تسعى السعودية ودول التحالف إلى تقديمها للمهرة ومحاولة بنائها أنموذجا حقيقيا للمحافظات المحررة.

 

وقال معيلي إن من يؤيد شرعية هادي، لا يجب عليه أن ينصب العداء لقوات التحالف العربي، التي كان لها الفضل الكبير في صد التمدد الحوثي الإيراني في اليمن، ولا أن يعمل على تشويه المحافظ الذي عينه هادي بنفسه أو محاولة إدخال المهرة في أتون صراعات إقليمية قد تكون بدايتها بأيدي المعارضين ولكنها لن تنتهي إلا بفناء المحافظة عن بكرة أبيها.