صحيفة إماراتية توضح أهمية تضافر الجهود في مجالات التوطين

عرب وعالم

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قالت صحيفة إماراتية ، "لأن حكومتنا حكومة إنجازات، يقودها فريق من المنجزين، كما أرادها محمد بن راشد، هي اليوم مصدر إلهام ونموذج متميز في المنطقة، يتطلع إلى تجربتها الكثير من دول العالم. ولكي تحافظ وتبني على مكتسباتها، يواصل سموه بث الطاقة الإيجابية، وشحذ الهمم، وتحفيز العقول، في فرق العمل والبناء والتطوير". 

 

وأشارت صحيفة "البيان" الصادرة الأحد تابعها "اليمن العربي" إلى أنه في جلسة العصف الذهني، التي ترأسها محمد بن راشد، مع فريق عمله، لمناقشة الأفكار والمشاريع القادمة، وضع سموه النقاط على حروف البناء، ليختصر المسافة والزمن.

 

وذكرت الصحيفة أن تعزيز النهضة، وخاصة الاقتصادية منها، يحتاج إلى مزيد من العمل. وسموه يضعنا أمام تحديات تستدعي التفكير بطرق مبتكرة وأفكار استثنائية للبناء عليها، عبر ضخ دماء جديدة، وطاقات متجددة، تعمل بروح الفريق الواحد، لتضمن النجاح في مواكبة المتغيرات. فالأفكار الناجحة ثمرة تعاون فريق متجانس يتحلى بالإخلاص والمثابرة وروح العمل الجماعي.

 

وأوضحت أنه ولتدعيم البناء وديمومته نحتاج إلى برامج عمل متكاملة، تطبق رسالة سموه في العام الجديد. تبدأ بنزول المسؤولين إلى الميادين، ليرتقوا بالخدمات، ويبحثوا شؤون المواطنين، وينقلوها بشفافية إلى القيادة. فأبناء الوطن هم ثروة الإمارات الحقيقية، ورهانها عليهم دائما، في كل مواقع العمل، لتحقيق تنميتها ونهضتها. ومن هذا المنطلق تبرز أهمية تضافر الجهود في مجالات التوطين في الفترة المقبلة، لتعزيز المكتسب، في وطن لم يبخل علينا بشيء.

 

وأكدت في الختام أن رسائل سموه، وتوجيهاته في جلسة العصف الذهني، جاءت لتشحذ القدرات ونتائجها وآثارها نترقبها قريبا، في مواقع العمل، وفي تفاصيل الحياة اليومية لأبناء الوطن، فهي رسائل حازمة، وتطبيقها، لا يقبل التهاون والمماطلة والمحاسبة في انتظار المقصرين بحق الوطن والمواطن. 

 

 وأمس قالت الصحيفة ذاتها ، لا تكاد تمر أيام إلا وتتكشف حقائق وأسرار جديدة حول نشاط تنظيم الحمدين القطري في دعم وتمويل الإرهاب على مستوى العالم منذ سنوات مضت. 

 

وأضافت صحيفة "البيان" الصادرة السبت تابعها "اليمن العربي" -  "ولم تعد الدول الأربع المقاطعة لقطر تعطي اهتماماً للأزمة القطرية ولا لغوغاء الإعلام القطري، ولا للتصريحات والصيحات الجوفاء للمسؤولين في الدوحة، حيث باتت فضائح قطر حديث الإعلام الغربي، وكلما تكشفت فضيحة جرّت وراءها فضائح أخرى.

 

وأضافت،" المسلسل القطري لدعم وتمويل الإرهاب متواصل ومرتبط بخيوط التمويل في الداخل والخارج، وها هي آخر الفضائح يكشف عنها فيلم وثائقي فرنسي بلجيكي مشترك، يبث قريباً على قناة "آر تي بي إف" البلجيكية، يكشف تفاصيل جديدة تتعلق بملف تمويل قطر للجماعات الإرهابية في دول أوروبية، مشيرة إلى أن الفيلم استند على آلاف الوثائق السرية، التي تثبت تمويل قطر لمؤسسات ومخطّطات لصالح تنظيم الإخوان الإرهابي في دول أوروبية عدة، كما يسلط الضوء على خفايا مؤسسة قطر الخيرية، وهو الاسم البراق والخادع، الذي سخّره تنظيم الحمدين لتمويه مساعيه المتطرفة في أوروبا.

 

ولفتت إلى أن فضائح هذا الفيلم الوثائقي تأتي بعد أشهر من كشف كتاب فرنسي حمل عنوان "أوراق قطرية"، دعم قطر لمؤسسات ومشاريع مرتبطة بتنظيم الإخوان الإرهابي في عدد من دول أوروبا من بينها فرنسا وسويسرا حيث عرّى الكتاب الذي صدر في أبريل الماضي، جوانب من الدعم السخي، الذي تقدمه قطر لتنظيمات الإخوان، كما كشف موقع "ذا إنڤيستيجيتيڤ جورنال" البريطاني عن التمويل الذي تلقته جماعة الإخوان في هولندا من سلطات الدوحة، ليتواصل مسلسل فضائح "عرابي الإرهاب" في تنظيم الحمدين.