حصري.. الكشف عن جواسيس قطر بالشرعية والرئاسة ودور الدوحة والإصلاح المشبوه بتعز 

أخبار محلية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

كشفت مصادر خاصة، اليوم السبت، عن جواسيس قطر بالشرعية والرئاسة والدور المشبوه الذي تلعبه الدوحة في محافظة تعز. 

وأضافت المصادر - فضلت عدم الإفصاح عن هويتها -  لمراسل "اليمن العربي" - أن "كل مايحصل في رئاسة الجمهورية يتم نقله مباشرة إلى قطر عبر جواسيسها في الرئاسة عبدالله العليمي باوزير ومبارك البحار". 

وتابعت "إن دورها يشبه ما حدث في مصر في عهد حكم مرسي حينما نقل الإخوان أسرار الرئاسة والدولة المصرية ووثائق سرية إلى قطر وكانت الرئاسة المصرية تدار من قبل الاستخبارات القطرية"، بحسب تعبير المصادر. 

وأشارت إلى أن" المشهد تكرر في اليمن وعلى المملكة أن تقطع الذراع القطرية من داخل الرئاسة والشرعية". 

ومضت "هذان الإخوانيان مندوبا قطر في الرئاسة، اختطفا رئاسة الجمهورية ويمنعان أي مسئول من الوصول إلى هادي عدا مسئولي حزب الإصلاح فقط". 

وقالت "كما يعبثان بالتعيينات والقرارات الرئاسية ومادونها وهما عبدالله العليمي باوزير مدير مكتب الرئاسة ومبارك البحار سكرتير الرئاسة". 

وبخصوص دور الدوحة المشبوه في تعز ذكرت المصادر أنه "تم الرصد مكالمة بين ضابط الاستخبارات القطرية العقيد جابر الحرمي وبين مرشد الإخوان في تعز مستشار قائد المحور العميد عبده فرحان سالم والتي استمرت 42 دقيقة". 

وأشارت المصادر إلى أنه "تم خلالها إشادة الحرمي بالدور الذي يلعبه حزب الإصلاح ضد الإمارات والمملكة كما أشاد بسالم وبقية القيادات الإخوانية". 

ولفتت إلى أن "حزب الإصلاح يدفع بتعز لمواجهة التحالف فكل يوم يحشد عناصره  للتظاهرات ضد التحالف ويوزعون الأدوار فيما بينهم". 

وتقول المصادر متحدثة عن قيادات الإصلاح "يتبرأون من حمود المخلافي ويعلنون أنهم في خندق واحد مع التحالف ثم في نفس الوقت يحرضون أتباعهم ويحشدونهم كالقطيع للمظاهرات ضد التحالف". 

واستطردت "كما يسخرون إعلامهم للنيل من التحالف في جميع منصات التواصل الإجتماعي والقنوات الفضائية أفعالهم في الأرض والتي نشاهدها ونسمعها كل يوم عدائية ضد التحالف وبشكل ممنهج وبإصرار". 

وشددت المصادر أن على بقية المكونات السياسية الوقوف ضد هذا الحزب التدميري للحفاظ على تعز والحفاظ على نظالها ومنع حزب الإصلاح الإرهابي من الدفع بتعز نحو المحرقة. 

 واختتمت قائلة "ستهرب قيادات الحزب وقد أمنت نفسها ولن يبقى سوى المواطنين الأبرياء في النهاية".