سفير مصر في المغرب يكشف ملابسات وفاة العالم المصري "رمضان" 

عرب وعالم

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

كشف دبلوماسي مصري ملابسات وفاة العالم المصري "رمضان". 

وقال سفير مصر في المغرب أشرف إبراهيم إن وفاة العالم المصري أبو بكر عبد المنعم رمضان، كانت طبيعية نتيجة أزمة قلبية ولم تحمل شبهة جنائية بعد عملية التشريح التي تمت عقب الوفاة أمس.

ونقل موقع 24 عن إبراهيم قوله "إن العالم المصري كان يشارك في اجتماع تنظمه الوكالة الدولية للطاقة الذرية في مراكش منذ بداية الشهر الجاري، وشعر بتعب أمس الأول وعلى إثرها نُقل إلى المستشفى وتوفى عقب الوصول بفترة قصيرة". 

وأضاف إبراهيم أنه جاري التنسيق مع السلطات المغربية والوكالة الدولية للطاقه الذريه للانتهاء من الإجراءات الإدارية وإعادة جثمان الفقيد لمصر.

والعالم المصري الراحل أبو بكر عبد المنعم رمضان، وهو رئيس الشبكة القومية للمرصد الإشعاعي بهيئة الرقابة النووية والإشعاعية المصرية. 

وأمس كانت النيابة العامة في مدينة مراكش المغربية، أمرت، بتشريح جثة العالم المصري أبو بكر عبد المنعم رمضان الذي لقي حتفه في ظروف غامضة خلال إقامته في أحد الفنادق في منطقة أكدال السياحية. 

وأفاد موقعا "الجريدة 24" و"زنقة 20 "الإلكترونيان المغربيان ، بأن رمضان، وهو رئيس الشبكة القومية للمرصد الإشعاعي بهيئة الرقابة النووية والإشعاعية المصرية، توفي، أمس الأول الأربعاء، داخل مصحة خاصة، نقل إليها إثر إصابته بعارض صحي طارئ داخل غرفته في الفندق بمنطقة أكدال بمراكش.

 وأضاف الموقعان أن رمضان كان متواجدا في مراكش لحضور مؤتمر عربي حول الطاقة، قبل أن يفارق الحياة إثر إصابته بسكتة قلبية، وتم إيداع جثة الراحل بالمشرحة بمراكش، بناء على تعليمات النيابة العامة من أجل إخضاعها للتشريح الطبي لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء الوفاة، ليتم لاحقا تسليمه لعائلته. 

وذكرت مصادر طبية أن رمضان شعر بمغص في معدته قبل أن يتوجه للمصحة حيث توفي، وقد وجهت عينات من دمه لأحد المختبرات الطبية بالدار البيضاء لمعرفة ما إذا كانت الوفاة ناجمة عن تسمم.

 وأشارت المصادر إلى أن عناصر الشرطة انتقلت إلى موقع الحادث لفتح تحقيق في ظروف وملابسات هذا الحادث.

 وأوضح الموقعان أن الخبير المصري سبق أن شارك في اجتماعات رسمية مع وزراء البيئة العرب سنة 2014، وتم تكليفه إلى جانب خبراء آخرين، عام 2015، بدراسة الآثار المحتملة للمفاعلات النووية بوشهر في إيران وديمونة في إسرائيل.