إيران تتحدى أمريكا وتعلنها حرب نووية "دون أي قيود"

عرب وعالم

اليمن العربي

أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني، الأربعاء، أنه أمر بالتخلي عن أي قيود في مجالي البحث والتطوير النوويين.

 

وقال روحاني في خطاب متلفز إن منظمة الطاقة النووية الإيرانية تلقت أمرا باتخاذ كل الإجراءات الضرورية على صعيد البحث والتطوير، والتخلي عن كل الالتزامات القائمة في هذا المجال، وذلك في سياق إعلانه المرحلة الثالثة من خطة تقليص الالتزامات الإيرانية التي نص عليها الاتفاق النووي، والتي تشمل تطوير أجهزة الطرد المركزي لتخصيب مادة اليورانيوم.

 

وأضاف دون الخوض في تفاصيل "سنتخذ كافة الخطوات الضرورية لحماية حقوق ومصالح الأمة الإيرانية... خطوتنا الثالثة (في مجال تقليص التزامات إيران الواردة في الاتفاق النووي المبرم عام 2015) تشمل تطوير أجهزة الطرد المركزي. سنتخذ هذه الخطوة يوم الجمعة".

 

وكان الاتحاد الأوروبي قد حث إيران في وقت سابق على الامتناع عن خطوات قد تقوض الاتفاق الموقع بين المجموعة الدولية وطهران بشأن أنشطتها النووية عام 2015، مرحّبا بأي جهود دبلوماسية لإيجاد مخرج للأزمة مع طهران وخفض التوتر في منطقة مضيق هرمز.

 

ورد أحد المتحدثين الأوروبيين على مبادرة فرنسية ترمي لتقديم حزمة قروض لإيران ضمن خط ائتماني بقيمة 15 مليار دولار مرفق بشروط في محاولة لإنقاذ الاتفاق.

 

من جهته أكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأربعاء، أن "إيران تُقتل اقتصاديا وتسعى لحل مشاكلها"، كاشفاً أن "إيران تريد التفاوض والتوصل إلى اتفاق". وشدد ترمب على أن "العقوبات المفروضة على إيران لن ترفع".

 

وأضاف ترمب: "إيران عاشت أسوأ سنة خلال الخمسين عاما الأخيرة".

 

وترك ترمب الباب مفتوحا أمام إمكانية اجتماعه مع الرئيس الإيراني حسن روحاني أثناء الاجتماعات القادمة للجمعية العامة للأمم المتحدة.

 

ورداً على سؤال عن احتمال لقائه مع الرئيس الإيراني في نيويورك، قال ترمب للصحفيين في البيت الأبيض: "كل شيء ممكن".