بعد وفاته المفاجئة.. سبب وفاة نجل محمد مرسي وتفاصيل لحظاته الأخيرة

عرب وعالم

اليمن العربي

على إثر أزمة قلبية مفاجئة، توفي عبد الله محمد مرسي، نجل الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي، في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس.

 

ولفظ الأبن الأصغر للرئيس المصري الأسبق أنفاسه الأخيرة، في مستشفى الواحة بحدائق الأهرام جنوب العاصمة المصرية القاهرة، حيث نقل إليها فور أن داهمته أزمة قلبية حادة.

 

وذكر مصدر مقرب للعائلة، أن عبد الله محمد مرسي البالغ من العمر 26 عاما تعرض لأزمة قلبية حادة، أثناء قيادته لسيارته وبجواره صديقه ،مشيرا إلى أن الصديق سارع بنقله للمستشفى ،حيث لفظ أنفاسه الأخيرة.

 

وكان الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي العياط، قد توفى يونيو الماضي، أثناء حضوره جلسة محاكمته في قضية التخابر إثر إصابته بأزمة قلبية عن عمر يناهز 68 عاما.

 

وهو من مواليد أغسطس عام 1951، واسمه الكامل محمد محمد مرسي عيسى العياط، وتولى رئاسة مصر في أول انتخابات رئاسية عقب ثورة يناير من العام 2011، ليكون الرئيس الخامس لمصر، كان يعمل أستاذا بكلية الهندسة جامعة الزقازيق، وبدأت فترته الرئاسية مع إعلان فوزه في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في 24 يونيو 2012 بعد ترشحه عن جماعة الإخوان.

 

وتولى محمد مرسي، مهام منصبه في 30 يونيو من العام 2012، وجرى عزله في 3 يوليو من العام 2013 عقب ثورة شعبية أطاحت به، وجرت محاكمته في عدة قضايا خاصة بالتخابر مع حماس وقطر واقتحام السجون وقتل المتظاهرين، وصدرت ضده أحكام قضائية ونهائية بالسجن.

 

والرئيس المصري الأسبق، له 4 أولاد "٣ذكور وبنت " وهم أحمد وأسامة وَعَبَد الله وشيماء.

 

من هو عبد الله محمد مرسي؟

 

عبدالله محمد مرسي هو النجل الأصغر للرئيس المصري الأسبق، وقد سبق اعتقاله مرتين إحداهما في العام 2014 بتهمة حيازة مخدر الحشيش، لكن تم إطلاق سراحه لاحقًا لعدم وجود أدلة.

 

واعتقل مجددًا في العام 2018 في اتهامات بنشر بيانات وأخبار كاذبة، قبل أن يفرج عنه النائب العام بكفالة 5 آلاف جنيه.

 

ويبلغ عبد الله من العمر 26 عامًا، وكان يعيش مع أسرته في منزل العائلة بقرية ”العدوة“، بمحافظة الشرقية.

 

والتحق عبدالله في بداية عام 2013 بكلية إدارة الأعمال في جامعة مصر الدولية، قبل أن يسحب أوراقه بعد ”ثورة يونيو“.

 

وفي عام 2014، ألقت السلطات المصرية القبض على عبدالله، بتهمة ”حيازة مخدر الحشيش“ داخل أحد القطارات المتجهة إلى صعيد مصر.

 

وأفرجت السلطات القضائية المصرية عن عبدالله عام 2015، بعد قضاء قرابة عام في السجن على خلفية التهمة المذكورة.

 

لكنه اعتقل مجددًا في العام 2018 في اتهامات بنشر بيانات وأخبار كاذبة، قبل أن يفرج عنه النائب العام بكفالة مالية قيمتها 5 آلاف جنيه.

 

وكان عبدالله حاضرًا أثناء دفن والده في ”مقابر الوفاء والأمل“ بالقاهرة.