عن المحمدين بن راشد وبن زايد.. صحيفة: أنتما الأمل والمأمول

عرب وعالم

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أكدت صحيفة خليجية،  أن أكثر ما يسعد أبناء هذا الوطن المعطاء أن تلتقي قامتان سامقتان من قياداتهم، ليبحثا شؤونهم، ويتناولا بتفاصيل دقيقة كل ما يمكن أن يريح كل من يقيم على هذه الأرض الطيبة، مواطنين ومقيمين، وتوفير سبل الحياة الكريمة لهم، والعمل على تعزيز المكتسبات وتحقيق التطلعات نحو المستقبل المنشود، في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله".

وقالت صحيفة" الخليج" الصادرة اليوم الثلاثاء تابعها "اليمن العربي" إن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ، تجمعهما الفكرة والطريق، والعمل المخلص المتقن من أجل حاضر الإمارات ومستقبلها، وهذا الانسجام والتنسيق والاتساق في الرؤى المبتكرة، يقع في البدهي، وفي المتداول المعروف، فلقاء القائدين دائماً عنوان اشتغال القيادة على التحقيق المستمر لحلم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ونهج صاحب السموّ رئيس الدولة، حفظه الله، في تمكين المواطن والمؤسسة الوطنية معاً.

وأضافت أنه في لقاء المحمدين أمس في مجلس قصر البحر العامر، تتكرر الحكاية الجميلة من جديد، حكاية إمارات العزة والمجد، المطوقة برشد الحكم من كل صوب، فالإنسان والاستثمار في الإنسان هما العنوان، وراحة المواطن هدف يتحقق في الواقع على الصعيدين اليومي والاستراتيجي، والمحمدان يوجهان ويتابعان، ويدعمان ويرصدان ويراقبان. حاضران في أماكن العمل والناس، وموجودان معاً في درب النور والأمل والعمل والحياة نحو حياة أجمل للإمارات.

وأوضحت أنه ليس القصد الحياة الاعتيادية للمواطن، بل أبعد من ذلك، حياة الرفاه والرغد في وطن الأمن والاستقرار والعدل. ذلك هو محور كل لقاء يجمع محمد بن راشد وأخاه محمد بن زايد، بما في ذلك لقاء أمس، واللافت أن هذه اللقاءات متصلة، في مثابرة قوامها وعي الضرورة؛ فلقاء القائدين جزء أصيل من برنامج عملهما، والمواطن والأسرة المواطنة في أولى الأولويات.

وأشارت إلى أنه من هذا التكامل والتماهي في الرؤى والفكر بين الرجلين تسمو الإمارات وتتبوّأ أرفع الأمكنة، وتحقق الأرقام الأولى. والقائدان، كما قادة الإمارات، وباستلهام نهج المؤسس زايد يرون الحكم تكليفاً وواجباً ومهمة جليلة، وليس تباهياً، أو استعراضاً زائفاً. لذا، فإن وجودهما في هذا الوطن لخدمة المواطن كنز ومبعث فخر، وشعور بالطمأنينة.

وقالت الصحيفة في الختام " من الأعماق تحية حب وشكر يطالان عنان السماء، فأنتما الأمل والمأمول.