الإصلاح.. تاريخ أسود من التنسيق مع الانقلابيين واستخدام التنظيمات الإرهابية

أخبار محلية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

لم تحد خيانات حزب التجمع اليمني للإصلاح من تصميم قوات التحالف العربي على إنهاء ما بدأه في اليمن منتصف العام 2015، رغم كثرتها.

كانت البداية من منطقة صافر، في الرابع من شهر سبتمبر، عام 2015، حين تسبب صاروخ حوثي باستشهاد 45 جنديا إماراتيا، و10 سعوديين، إضافة إلى 5 من البحرين.

وبحسب المعلومات التي تم تداولها سابقا، فقد كان القصف نتيجة تنسيق بين مليشيا الحوثي ومحسوبين على حزب الإصلاح.

إلى جانب التنسيق مع المليشيا، التي يدعى الحزب محاربتها وتفضحه جبهات القتال، استخدم الحزب تنظيمات إرهابية، كالقاعدة وداعش، لمواصلة مشروع الأذية.

في السياق، تؤكد مصادر خاصة، أن كل العمليات التي نفذتها تلك التنظيمات، خصوصا في عدن، كانت بإيعاز من الحزب، الذي لم يخف عداءه للتحالف، وللإمارات تحديدا، من خلال ما يكتبه ناشطون وإعلامييوه على مواقع التواصل الاجتماعي في المواقع والصحف.

وعلى الرغم من طعنات الحزب، إلا أن التحالف واصل عملياته العسكرية، وتمكن من تحرير 80% من الأراضي اليمنية، كما واصل دعمه الإنساني، عبر مركز الملك سلمان، والهلال الأحمر الإماراتي، إضافة إلى مواجهته لانهيار العملة، بعد أن تجاوز الدولار حاجز الـ800 ريال، وارتفعت مع هذا الانهيار أسعار المواد الغذائية والسلع بصورة حالت دون تمكن كثير من المواطنين من شرائها.

غير أن الحزب، غير العابئ بانعكاس سلوكه على الوضع العام في اليمن، يبدو مصرا على السير في النهج ذاته، كما تؤكد ذلك أحداث المحافظات الجنوبية في الفترة الأخيرة.