حصري.. إخواني يداوم لدى تربية الشرعية والحوثيين في آن واحد بتعز 

أخبار محلية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أفادت مصادر خاصة بمحافظة تعز، جنوب صنعاء 256كم، اليوم الاثنين، بأن مديرا لشؤون الموظفين بإحدي مديريات تعز وهو من الاخوان يوزع دوامه بين إدارة المركز التعليمي للشرعية، وإدارة المركز التعليمي الخاضع لسيطرة الحوثيين.

وأوضحت المصادر لمراسل "اليمن العربي"، أن مثل هذا وأمثاله في مختلف المؤسسات الشرعية اليمنية، هم المندوبون الساميون لدى جناح الشرعية الراعون لمصالح الانقلابيين، هم ظل الحوثيين تحت راية الشرعية. 

  وفي التفاصيل، فإن أحد الموظفين التربويين النازحين لمدينة تعز؛ جراء ملاحقة المليشيات الانقلابية له؛ لنشاطه المناهض لها، استجاب لتعميم الخدمة المدنية في تعز، بضرورة تسليم الموظف صورا ملونة للبطاقة الشخصية؛ بهدف إضافة الرقم الوطني لكشف الراتب.

وتابعت "ذهب الموظف النازح لإدارة المركز التعليمي للمديرية التابع لها، التي ما زالت حتى الآن تحت سيطرة الحوثيين؛ ليسلم صورة بطاقته الشخصية للمختص، الذي كان بجانبه مدير شؤون الموظفين، والذي يوزع دوامه بين إدارة المركز التعليمي للشرعية، وإدارة المركز التعليمي الخاضع لسيطرة الحوثيين، وعلى الفور وبلغة فيها استعلاء وغرور، وبأسلوب من يحقق مع متهم، يطلب مدير شؤون الموظفين من الموظف النازح، الرجوع لمدرسته التي نزح منها؛ نجاة بنفسه، وبدلا من أن يسأل الموظف النازح عن المشاكل التي يعاني منها، يريد منه العودة لمقر عمله السابق؛ ليظفر به الحوثيون، أو ليخضع لرغباته الشخصية". 

وشددت المصادر أن "مدير شؤون الموظفين المتنمر على النازحين، لا يعنيه عشرات إن لم يكن مئات الموظفين التربويين، المغتربين في دول الخارج، الذين يعرف البعض منهم معرفة شخصية، والواقعين تحت دائرة اختصاصه، والذين لم تقطع رواتبهم، ومازالوا محتفظين بمواقعهم الوظيفية". 

وبينت أنه "هو ذاته الذي يلتزم الصمت، إزاء استمرار استلام عدد من التربويين رواتبهم على القوى العاملة في التربية، رغم انقطاعهم عن العمل فيها، وانتقالهم للعمل في وحدات عسكرية وأمنية، واستلامهم رواتب منها، مثل هكذا أمور في نظره وفي نظر أمثاله، ليست ذات أهمية ولا تعني لهم شيئا".