صحيفة: بات تورط ما تسمى “الشرعية” المتلاحقة مع الإصلاح في اليمن بعار الإرهاب جلياً

أخبار محلية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قالت صحيفة خليجية، "لقد بينت الكثير من الأحداث حول العالم أن الإرهاب آفة لا بديل للعالم برمته عن اجتثاثها". 

وأضافت صحيفة "الوطن" الصادرة اليوم الاثنين - تابعها "اليمن العربي" - "وفي كل مرة يتحرك فيها أصحاب العقول الظلامية ليعبروا عن حقدهم وغيهم باستهداف الآخرين، يبدون كالأفاعي التي تمد رؤوسها من جحرها، ومع كل اعتداء يبدو التكهن بما تحمله تلك التنظيمات ومن يقف خلفها من حقد ودموية ووحشية صعباً، فاستهداف المدنيين والمنشآت ونشر الخوف والتلويح بالمجازر والتفجيرات وغيرها، هو أسلوب تلك الجماعات الآثمة، فماذا سيكون الحال عندما تقوم أي جماعة بإصدار ما تعتبره “فتاوى” بتكفير شعب كامل!؟". 

ومضت الصحيفة "لقد بات تورط ما تسمى “الشرعية” في اليمن بعار الإرهاب جلياً، وبغض النظر عن أي أحداث، يمكن معرفة نتيجة وسبب تلاحمها مع “الإصلاح” وتماهيها مع الجماعات الإرهابية التي تستهدف قوات الحزام الأمني في جنوب اليمن، حيث يبرز تكاتف الشر والموت والإجرام ومعاداة الشعب اليمني، وهي مرحلة جديدة تعود عبرها بعض الوجوه المتلونة كالحرباء ويعرفها الشعب اليمني جيداً بشماله وجنوبه، وكيف كانت تاريخياً شديدة التقارب والتعاون مع ما يسمى “حزب الإصلاح” الإخواني الإرهابي". 

وتابعت "إذ اتفقت جميعها على الشر والفساد والإجرام والانتهاكات، وها هي اليوم تعيد تاريخها الأسود بذات الطريقة التي طالما سببت الويلات للشعب اليمني، واليوم بكل جهل ونزعة إرهابية تتوق لبحر من الدماء بل وهناك من يصدر مجدداً فتوى بـ”تكفير” شعب اليمن الجنوبي والمطالبة باستباحة دمه وسفكه لأنه رفض الانصياع لتكاتف الشر والفساد والخيانة".

واستطردت "لكن بعد كل ما بدر من هذه العصابة ورؤوسها التي أبدت من الجحود ونكران الجميل الكثير، لم يعد غريباً أن نجدها تحاول اللجوء إلى هذه الأساليب الإجرامية التي تعكس مدى الفشل والهزيمة في تحقيق الهيمنة والاستئثار بالسلطة، خاصة أنها تواجه شعباً أكد الملايين من أبنائه الرفض القاطع لمن تاجروا بقضيته وأثروا على حساب صبره وتحالفوا مع الجماعات الإرهابية والتكفيرية ضد وجوده، ومع هذا يتمسكون بمحاولات قمعه والسيطرة عليه بالقوة والترهيب". 

وشددت على إن هذه الدعوات ليست غريبة من قبل فئات تعرف أن سلامة الشعب وتحقيق أهدافه لن تبقي لهم مكاناً إلا خلف القضبان حيث يستحقون، ومن هنا نجد استماتة فاقدي الشرعية وحلفائهم لرفض الحوار والهروب إلى الأمام عبر توزيع الاتهامات الباطلة والمزيفة بكل اتجاه وقد بلغت أقصى درجات جنون المفلسين هو “تكفير شعب كامل” في انفصال تام عن الواقع وأبسط أنواع الإدراك الواجبة لحقيقة ما يجري وضرورة التسليم به، لكن مثل هذه الفتاوى بقدر ما هي بغيضة بقدر ما توعي المعني المباشر بها وهو الشعب اليمني، بحقيقة هذه الجماعات وما تكنه من نوايا آثمة".